خبر عاجل

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة القطرية الدوحة. من جهتها، أفادت مصادر قيادية في الحركة لوكالة الجزيرة بأن الاحتلال الإسرائيلي ...

اختبارات "الفيسبوك"؛ "قارئة الفنجان" للعصر الحديث!

تاريخ النشر: 02 فبراير 2015 - 09:46 GMT
البوابة
البوابة

متى ستتزوجين؟ من تشبهين؟ كم طفلا ستنجبين؟ ما هو لون شعرك ومتى ستموتين؟ وأي معدن تشبه؟ وكم مرة ستتزوج؟... الخ 

هذه الاختبارات التي أصبحت تملأ موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ما مدى تأثيرها على الناس؟ ولماذا يقومون بتجريبها ونشرها مع أنهم يوقنون أنها لا تمت للحقيقة بصلة؟!

يرجع بعض الأخصائيين الاجتماعيين هذا الهوس باختبارات الفيسبوك بأنه فسحة لخلق أي فرحة في وسط حالات البؤس التي يعيشها الوطن العربي، إضافةً إلى تعزيز الثقة بالنفس والبحث عن مخارج لهذه الحياة بعيدا عن الواقع.

يمكن تشبيه هذه الاختبارات ب"بصارة" القرن الحالي ، حيث كانت النساء تدفع للبصارات والمشعوذات وقارئي الفنجان والكف، فقط ليسمعن منهم كلاما جميلا عن المستقبل.

الملفت في الأمر أن كثير من الشبان انجروا وراء هذه الاختبارات، ويعكس هذا أن الشباب والرجال مهتمين أيضاً "بالكذب الجميل"

أصبحت هذه الاختبارات مزعجة لكثير من الناشطين على "فيسبوك" إلا أن هؤلاء أنفسهم قاموا بتجريب بعضها بعد أن أصبحت تملأ الصفحات.

لم تقتصر هذه الاختبارات على تنظيم المستقبل بحسب مدخلات المختبر، بل أيضاً توسعت لتدخل في تحديد نسبة الذكاء من خلال اختبارات باللغة العربية أو بالرياضيات أو بسرعة البديهة، لكن إلى أي مدى تعتبر هذه الاختبارات علمية ومن القائم عليها؟.

من الطبيعي أن تخبو هذه الظاهرة بعد وقت، لكن السؤال الذي يطرح هنا: 

هل وصلنا لهذه المرحلة التي نبحث فيها عن أي كذبة حتى نهرب من واقعنا؟! أم أن هذا كله مجرد لهوٍ ولعب.

أحمد قطليش

اقرأ أيضاً: