اعلنت القوات الاميركية في العراق ان اثنين من جنودها و7 مدنيين اميركيين باتوا في عداد المفقودين، واختطف مسلحون مواطنين من تشيكيا شمال بغداد، في حين اكد عضو بمجلس الحكم إنه تم الافراج عن 12 رهينة اختطفوا مؤخرا وأعرب عن أمله في إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لاحقا الاثنين.
وقال قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ريكاردو سانشيز في مؤتمر صحافي للمراسلين المعتمدين لدى وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) في بغداد ان جنديين وسبعة من موظفي احدى الشركات التابعة لمجموعة هاليبرتون باتوا في عداد المفقودين في العراق.
ويعتقد ان هؤلاء قد اختطفوا على يد مجموعات عراقية كانت اطلقت الاسبوع الماضية موجة من عمليات الخطف التي طالت اكثر من ثلاثين شخصا من جنسيات مختلفة.
وقد اعلن الاثنين ايضا ان مواطنين من تشيكيا خطفا شمال بغداد.
وقال محسن عبد الحميد عضو مجلس الحكم العراقي الاثنين إنه تم الافراج عن أكثر من 12 رهينة وأعرب عن أمله في إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في وقت لاحق الاثنين.
وقال عبد الحميد إن اطلاق سراح الرهائن جاء عقب فتوى أصدرتها هيئة علماء المسلمين تحظر احتجاز رهائن. وتجري الهيئة أيضا محادثات لمحاولة ضمان إطلاق سراح بقية الرهائن.
ولم يعط عبد الحميد تفاصيل عن جنسيات الرهائن الذين أطلق سراحهم.
ويعتقد أن مقاتلين عراقيين ما زالوا يحتجزون ثلاثة يابانيين ويهددون بقتلهم إذا لم تسحب اليابان قواتها من العراق.
وقال رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي للصحفيين يوم الاثنين ان الحكومة اليابانية ما زالت عاجزة عن الوصول لحقائق متعلقة بالرهائن اليابانيين المدنيين الثلاثة المحتجزين في العراق.
وقال كويزومي لصحفيين "هناك الكثير من المعلومات. لم نتمكن بعد من تأكيد الحقائق بشكل واضح."
وتنتظر اليابان بلهفة أخبار الرهائن الثلاثة الذين احتجزتهم جماعة عراقية متشددة كرهائن وهددت بقتلهم إلا اذا سحبت طوكيو قواتها من العراق.—(البوابة)—(مصادر متعددة)