انذار بوجود قنبلتين في مبنيين حكوميين في السويد

تاريخ النشر: 13 أكتوبر 2011 - 02:44 GMT
شرطي سويدي
شرطي سويدي

 

ادى طردان مشبوهان وصلا الى المبنى الذي تتواجد فيه مكاتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية في ستوكهولم الخميس الى اصدار انذار، لكن احدهما على الاقل قد يكون هدية من رئيس الاوروغواي.
والقلق الذي استمر عدة ساعات، بدأ عندما تبلغت الشرطة بوجود جسم مشبوه في مبنى روزنباد الذي يضم خصوصا مكاتب رئيس الوزراء فريديريك راينفلت. وقد تم اخلاء المبنى جزئيا.
واعلن المتحدث باسم شرطة ستوكهولم اولف ليندغرن لوكالة فرانس برس ان "هذا الجسم اثار الشبهات وتم الاتصال بالشرطة".
وتعذر على المتحدث القول ما اذا كان الامر يتعلق برسالة او طرد. وقال ان الشرطيين الاوائل الذي وصلوا الى المكان اعتبروا ان الجسم مشبوه فعلا وانه تم استدعاء فريق من خبراء نزع الالغام.
واضاف "لقد تم اخلاء بعض اقسام روزنباد" ونقل الاشخاص الذين كانوا في المبنى "الى مسافة بعيدة عن الجسم ومدخل المبنى".
ومنع السير حول المبنى ايضا.
واعلن راينفلت الذي كان يشارك في مؤتمر في ضاحية ستوكهولم ان الجسم سلم يدا بيد وان مرسله معروف الامر الذي يقلل برايه من احتمال ان يكون خطيرا.
واضاف المتحدث ان مكاتب الحكومة لم تتلق تهديدات.
وبعيد ذلك، علمت الشرطة ان غرضا اخر مشبوها تلقته وزارة الخارجية القريبة من مبنى روزنباد. لكن تبين سريعا ان هذا الغرض لا يمثل اي خطر ولم يصدر اي امر باخلاء الوزارة.
وفي هذه الاثناء، ذكرت صحيفة اكسبرسن على موقعها الالكتروني ان احد الغرضين على الاقل كان هدية من رئيس الاوروغواي جوزيه مويكا الذي يزور السويد.
ونقلت اكسبرسن عن مصادر غير محددة، ان موييكا الذي زار الاربعاء وزيرة التجارة السويدية ايوا بيورلينغ في وزارة الخارجية قدم هدايا لم يتم التحقق منها من جانب اجهزة الامن قبل الخميس في ما يعتبر مخالفة لتعليمات الامن السارية المفعول.
وكانت احدى الهديتين تحتوي على ما يبدو على مركبات الكترونية ما دفع الى اصدار الانذار، بحسب صحيفة اكسبرسن.
واعيدت حركة السير الى محيط مبنى روزنباد ووزارة الخارجية.