اخوان مصر يبرئون الإدارة الأميركية من الفيلم المسيء للرسول

تاريخ النشر: 16 سبتمبر 2012 - 07:40 GMT
قوات الأمن المصري أنهت تظاهرات حاشدة شهدها محيط السفارة الأمريكية
قوات الأمن المصري أنهت تظاهرات حاشدة شهدها محيط السفارة الأمريكية

برَّأ الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمود حسين، الإدارة الأمريكية من الضلوع في إنتاج الفيلم المسيئ للإسلام وللرسول محمد.
وقال حسين، في مقابلة مع فضائية (صدى البلد) المصرية ليل السبت الأحد، "لا أعتقد أن أمريكا ولا الإدارة الأمريكية وراء هذا الفيلم لأنهما لا يفكران في إحداث هذا الإرباك لأنفسهم".

وأضاف "ربما يكون اللوبي اليهودي في أمريكا هو الضالع في إنتاج الفيلم كي يصنع ضغطاً على الإدارة الأمريكية ويزج بالموضوع ليضمن ولاء الرئيس الأميركي الذي يحتاج دائماً إلى ذلك اللوبي في الانتخابات".

ورأى حسين أن محاولات تشويه التظاهرات كانت ضمن محاولات من رموز الأنظمة السابقة لإفساد المشهد الثوري في الدول العربية، لتصدير الصورة للغرب بأن ثورات الربيع العربي قام بها "غوغاء"، وأنها تعبر عن الإرهاب والعنف بدليل رفع الأعلام السوداء, خاصة أن ما حدث في مصر أتى قبل زيارة الرئيس (المصري) محمد مرسي إلى أوروبا وأمريكا.

وقال الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر "لقد أكدت للمستشار السياسي للسفارة الأميركية أننا في نفس الوقت الذي نرفض فيه محاولة تشويه الإسلام نرفض أيضا الاعتداء على السفارة".

واعتبر أن شيئاً واحداً هو الجيد في أزمة الفيلم المسيء للرسول محمد، هو "أنها (الأزمة) أظهرت غضبة الجميع ضد الإساءة للرسول وللإسلام", مشيراً إلى وجود محاولات من البعض لتشويه الصورة بالاعتداء على السفارة وإنزال العلم.

وكانت قوات الأمن المصري أنهت صباح أمس السبت، تظاهرات حاشدة شهدها محيط السفارة الأمريكية بحي "غاردن سيتي" وسط القاهرة، منذ مساء الثلاثاء الفائت، احتجاجاً على فيلم أميركي بعنوان "براءة المسلمين" يسيئ للرسول محمد، وتمكُّن عدد من المتظاهرين من اقتحام مبنى السفارة وأنزلوا العلم الأمريكي.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن