أعلن مسؤولون محليون الأثنين إن حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف ملعب كرة طائرة في شرق أفغانستان ارتفعت إلى 50 قتيلا.
وكان انتحاري قد فجر نفسه مساء أمس الأحد بين العشرات من المواطنين الذين تجمعوا لمشاهدة مباراة بين فرق محلية في منطقة يحيى خيل في إقليم باكتيكا.
ويشار إلى أن هذا يعد الهجوم الأكثر دموية الذي تشهده أفغانستان منذ أن تولت الحكومة الجديدة السلطة في 29 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وقال مخلص أفغان، وهو متحدث باسم حاكم الإقليم “بلغت حصيلة القتلى 50 قتيلا والمصابين 60 شخصا”.
وأضاف “معظم القتلى من الشباب والأطفال”.
وجاء هذا الهجوم بعد ساعات من موافقة مجلس النواب على اتفاقيات عسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، تتيح بقاء نحو12 ألف جندي في البلاد عقب انتهاء الدور القتالي للقوات الدولية في نهاية كانون أول/ ديسمبر المقبل.
وقد زار الرئيس الأفغاني أشرف غنى ومسؤولون آخرون بعض المصابين الذين تم نقلهم لمستشفى عسكري في كابول.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
يشار إلى أن إقليم باكتيكا يتاخم المناطق القبلية في باكستان، التي يدخل منها المسلحون المناهضون للحكومة لأفغانستان.
ويذكر أن أكثر من 80 شخصا قتلوا إثر انفجار شاحنة في سوق بنفس الإقليم في تموز/ يوليو الماضي