اطلق ناشطون اردنيون حملة "دعم الليرة السورية" في مواجهة العقوبات التي تتعرض لها سورية والحصار الفروض عليها خاصة عقوبات قيصر وامتناع الدول الغربية عن تقديم المساعدات في ظل الاوضاع الانسانية الصعبة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب مدن الشمال
ونقلت اذاعات سورية عن مصطفى المعايطة صاحب الفكرة واحد القائمين على الدعوة مخاطبا الشعب السوري "نحن معك، وأن ما فرقته السياسة تجمعه الشعوب بالعقل الجمعي والوجدان العربي، تماما كما لم تستطع السياسة ومحاولات التطبيع اسقاط فلسطين من الوجدان العربي".
وكتب المواطنون الاردنيون رسائل على الفئات الورقية السورية اشادو فيها بمواقف الشعب السوري التاريحية اتجاه القضاياالعربية والجود والكرم الذي يتمتع به هذا الشعب العربي
وكتب احدهم "اعدت لي كرامتي اعدتي لي حريتي" ، فيما كتب آخر لسورياالفضل الكبير وجميل سوريا في اعناقنا الى الابد
ومبدأ المبادرة يقوم على شراء المواطن الاردني بأي مبلغ ولو كان بمبلغ زهيد العملة السورية من مؤسسات ومكاتب الصرافة
ويقول القائمون والداعون للحملة ان هذا سيساعد في رفع قيمة الليرة السورية التي تتأرجح بين 7000 و7500 ليرة سورية ، مقابل الدولار فيما كانت قبل الثورة على النظام تساوي 50 ليرة سورية في السوق السوداء .
وتقول مصادر ان بعض مكاتب الصرافة بالتنسيق مع جمعية الصرافين الاردنيين ستقوم بإرسال الحوالات إلى سورية بالليرة السورية، واشارت مصادر ان مبادرة دعم الليرة السورية إجراء مفيد جداً للاقتصاد السوري، كون دول الجوار فيها كميات كبيرة من الليرة السورية ويتم المضاربة بها على سعر الصرف.
وقالت المصادر "في حال نفذت هذه المبادرات فإنها ستحقق فائدة كبرى لسعر صرف الليرة مقابل الدولار"
