فككت الاجهزة الامنية الاردنية لغز اختفاء فتاة عشرينية بالتوصل الى حقيقة مقتلها بعد القبض على الجاني واعترافه بالجريمة الا ان الجثة اختفت من المكان الذي رميت فيه والذي اقر عنه القاتل
الجاني ثلاثيني ، رغب بالزواج من الضحية العشرينية التي رفضت الفكرة وابلغته برغبتها في اكمال دراستها والتريث باختيار شريك العمر، وهو ما لم يعجب الجاني الذي قام بالانتقام منها لرفضه بقتلها والقاءها في حاوية القمامة
عائلة الفتاة تقدمت ببلاغ للشرطة في العاصمة عمان عن غياب ابنتهم وشارك فريق من الامن الوقائي والبحث الجنائي في عمليات البحث وتمكنو من التوصل هوية المشتبه به، وإلقاء القبض عليه.
الامن الاردني وبناءا على اعتراف الجاني توجه الى حاوية القمامة التي القى بها الجثة، الا انه الامر ليس سهلا، فحاويات القمامة في البلاد يتم افراغها عدة مرات يوميا والكشف عن المكان تم قبل ايام وقد قام فريق مختص والمختبر الجنائي بالكشف والبحث على حاوية القمامة وفي عدد من سيارات جمع النفايات "ضاغطات" وكذلك مكب النفايات الا انه لم يتم العثور على أي أثر للجثة.
وأكد المصدر أن البحث عن جثة الفتاة ما زال مستمرا حتى اليوم فيما وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد للمشتبه مقررا توقيفه على ذمة القضية 15 يوما قابلة للتجديد
