تمسك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشروط انقره للموافقة على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي "ناتو" بتسليمها المطلوبين لبلاده، والتضييق على المعارضة التركية وعناصر حزب العمال الكردستاني المقيمين هناك
وقال اردوغان من على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان التي زارها الثلاثاء، "لا يمكننا الموافقة على عضوية السويد (في الناتو) قبل إيجاد حل لمسألة مكافحة الإرهاب" في اشارة الى عناصر معارضين لنظامه
وقال اردوغان أنه سيشارك في قمة قادة الناتو التي ستعقد في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا خلال يوليو/تموز المقبل، وبين أن هناك توقعات إيجابية للسويد إزاء موقف تركيا من عضويتها في الحلف، وهو ما ابلغه لـ الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، في إسطنبول مؤخرا
وقال اردوغان "بينما كنا ننقل هذه الأمور إلى ستولتنبرغ، للأسف، كان الإرهابيون يتظاهرون في شوارع السويد في ذلك الوقت".
من جهته قال كبير المفاوضين السويديين أوسكار ستينستروم إن المحادثات مع المسؤولين الأتراك كانت جيدة، وإن المناقشات التي جرت اليوم الاربعاء في انقره والتي تهدف إلى التغلب على الاعتراضات التركية ستستمر رغم عدم تحديد موعد جديد لها بعد.
وقال انه يعمل على اقناع تركيا "بأننا فعلنا ما يكفي. أعتقد أننا فعلنا ذلك... لكن أنقرة ليست مستعدة لاتخاذ قرار بعد وتعتقد أنها بحاجة إلى مزيد من الإجابات على أسئلتها".
وصادقت تركيا على انضمام فنلندا إلى الناتو أواخر مارس/ آذار الماضي، فيما تتحفظ على انضمام السويد وتطالبها بالتعاون في مسألة تسليم مطلوبين لأنقرة.
