اردوغان يزور غريمته ميركل ويفتتح مسجدا في المانيا

تاريخ النشر: 27 سبتمبر 2018 - 05:00 GMT
وتمر تركيا بأزمة اقتصادية حادة، إذ زاد عبء ديونها الخارجية الثقيلة نتيجة هبوط الليرة التركية هذا العام.
وتمر تركيا بأزمة اقتصادية حادة، إذ زاد عبء ديونها الخارجية الثقيلة نتيجة هبوط الليرة التركية هذا العام.

بزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دولة إلى ألمانيا لمدة ثلاثة أيام يفتتح خلالها مسجد كبير في مدينة كولن (غرب).

وقد طلب أردوغان عشية هذه الزيارة من المستشارة أنغيلا ميركل إدراج حركة فتح الله غولن المتهمة بتدبير الانقلاب الفاشل في عام 2016 على قائمة المنظمات الإرهابية.

وبحسب وكالة "الأناضول" للأنباء، فإن السلطات الألمانية قد اتخذت "إجراءات أمنية مشددة أشبه بتلك التي اتبعتها خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو زيارات رؤساء الحكومات الإسرائيلية". وأضافت الوكالة أنه تم تكليف ما يقارب خمسة آلاف شرطي بمهمة الحفاظ على الأمن.

وقال المحلل السياسي التركي جواد غوك في حوار مع لفضائية فرانس24 إن هذه الزيارة "حساسة جدا لأن تركيا وقعت في مفترق الطرق في علاقاتها الدولية"، وبالتالي فإنها بحاجة إلى تحسين "علاقاتها ليس فقط مع ألمانيا ولكن أيضا مع كل دول الاتحاد الأوروبي".

وكتب أردوغان في مقال صحفي نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" انه طلب من المستشارة الألمانية تصنيف حركة فتح الله غولن ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.

وكتب الرئيس التركي أنه يتوقع من ألمانيا "الاعتراف بأن تنظيم غولن الإرهابي مسؤول عن محاولة الانقلاب الفاشلة مثلما فعلت بريطانيا"، مع العلم أن أنقرة لم تخف أبدا غضبها من برلين في هذه القضية، متهمة إياها بإيواء من تقول إنهم خططوا للانقلاب.

ويدرك أردوغان تماما بأن الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسه برلين، يعول على تركيا في وقف تدفق اللاجئين السوريين لتفادي وصول الآلاف إليه. وبات ملف اللاجئين هاجسا بالنسبة لميركل التي بات وضعها السياسي هشا بسبب تنامي نفوذ تيار اليمين المتطرف داخل المجتمع الألماني.

وتمر تركيا بأزمة اقتصادية حادة، إذ زاد عبء ديونها الخارجية الثقيلة نتيجة هبوط الليرة التركية هذا العام.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن