كشفت الكويتية فاطمة المطر أستاذة الحقوق السابقة في جامعة الكويت أنها تقدمت بطلب لجوء إلى الولايات المتحدة حيث انتقلت للعيش هناك مع ابنتها.
رحلت للولايات المتحدة مع ابنتي، طلبت اللجوء، تم وضعنا في مركز خاص للاجئين لمدة أسبوعين، تم التعامل معنا بكل طيب و احترام و تقدير، لكن لم يكن مسموحاً لي باستخدام الهاتف أو "اللاب توب" إلى أن يتم البت بقرار أحقيتنا باللجوء.
— Fatima Al Matar (@f_almatar) ١٥ يناير ٢٠١٩
خصصوا لي محامية ماهرة من دون أتعاب أو مقابل مادي!
/٢
ونشرت المطر تغريدة على تويتر قالت فيها: سعيدة جدا بأنني سأبدأ حياة جديدة في بلد جميل راق، يؤمن بقيمة وكرامة الإنسان". مبدية سعادتها لأن انبتها "ستحصل على فرص أفضل في الحياة".
وأضافت "لم أعد أحتمل هذا المجتمع"، مبينة أنها أحيلت للنيابة في وقت سابق بسبب تغريدة، حيث اتهمت بالإساءة للذات الإلهية، وازدراء الأديان، وسوء استخدام الهاتف.
نشرت المطر عدة تغريدات أوضحت فيها تفاصيل إقدامها على اللجوء إلى الولايات المتحدة،
تم إحالتي للنيابة بسبب التغريدة المرفقة، نسبوا لي تُهمة الإساءة للذات الإلهية، و ازدراء الأديان، و سوء استخدام هاتف!
— Fatima Al Matar (@f_almatar) ١٥ يناير ٢٠١٩
أحالوني للمحكمة لأنني طلبت من الله سيارة فراري وحقوق مساوية للرجل!
لم أعد أحتمل هذا المجتمع الكريه المنافق، لم أعد أؤمن بوطن يتفنن في سجن شعبه.
/١ pic.twitter.com/Z6izSEN7UG
وقالت إنه "وضعت في مركز خاص للاجئين لمدة أسبوعين"، وأشارت إلى تعامل "طيب و احترام و تقدير، لكن لم يكن مسموحا لي باستخدام الهاتف أو اللاب توب" لحين البث في قرار أحقيتها باللجوء. وأكدت أن الجهات الأميركية خصصت لها محامية لمتابعة قضيتها من دون مقابل مادي.
سعيدة جداً أنني سأبدأ حياة جديدة في بلد جميل راقي يؤمن بقيمة وكرامة الإنسان، و بالحقوق و الحريات.
و سعيدة جداً أن ابنتي ستحصل على فرص أفضل في الحياة.