استشهد الصحفي حمزة، نجل مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح، وزميله الصحفي مصطفى ثريا، اليوم الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف السيارة التي كانا يستقلانها، في منطقة غرب خان يونس جنوبي القطاع.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي عن ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 109، بعد استشهاد الصحفيين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا، جراء استهداف سيارتهما خلال تغطيتهما الصحفية.
وأدان المكتب الاعلامي بشدة هذه الجريمة النكراء والاعتداءات المستمرة التي يشنها جيش الاحتلال ضد الصحفيين.
ووصف الهجوم بأنه يهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين، معتبرا ذلك محاولة فاشلة لإخفاء الحقيقة ومنعهم من تقديم تقارير إعلامية.
ودعا المكتب كافة الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال.
وشدد على ضرورة ممارسة الضغط على الاحتلال لوقف حملته العدوانية والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
وكانت الضربات الإسرائيلية قد استهدفت سابقا أفرادا آخرين من عائلة الدحدوح، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيدته، في منزلهم الذي نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط القطاع، مما اسفر عن استشهادهم جميعا.
كما أصيب وائل في يده وبطنه بشظايا صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية على محيط مدرسة “حيفا” وسط خان يونس في شهر ديسمبر/ كانون أول المنصرم.
وأدى ذلك القصف إلى استشهاد مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة الذي كان برفقة الدحدوح، حيث منعت قوات الاحتلال وصول سيارات الإسعاف إليه، وبقي ينزف حتى فارق الحياة