استشهاد طفلة في القدس ومريض فلسطيني على حاجز بـ نابلس

تاريخ النشر: 19 يناير 2007 - 08:32 GMT
أعلنت المصادر الطبية وشهود العيان في محافظة القدس عن استشهاد الطفلة عبير العرامين متأثرة بالجراح التي أصيبت بها يوم الثلاثاء الماضي. وفي مدينة نابلس استشهد المواطن تيسير القيسي 45 عاما من مدينة نابلس مساء الخميس على احد حواجز المدينة.

وقد استشهد القيسي مساء الخميس وهو مصاب بسرطان الكبد بعد عدم السماح للسيارة التي كانت تقله من مدينة القدس حيث كان يتلقى العلاج إلى داخل مدينة نابلس بحجة أن السيارة التي تقله لا تحمل تصريح المرور ما دعاه إلى الترجل من السيارة للتوجه مشيا على الأقدام حيث سقط أرضا وأعلنت المصادر الطبية استشهاده على الفور.

من جانب آخر فقد أعلنت المصادر الطبية في القدس عن استشهاد عبير العرامين (10 أعوام) من قرية عنتا متأثرة بالجراح التي أصيبت بها يوم الثلاثاء الماضي برصاص جيش الاحتلال الذي اقتحم البلدة وسط إطلاق النار العشوائي على المواطنين ما أدى إلى إصابتها بجراح بالغة ونقلت إلى المستشفى بحالة خطيرة.

وقد خرجت عبير يوم الثلاثاء في فترة الإجازة من المدرسة برفقة شقيقتها وصديقتها، وفجأة سقطت مضرجة بدمائها، رصاصة من بندقية أحد قوات حرس الحدود استقرت في جبينها، وكانت القوات تطلق النار على متظاهرين في القرية.

وكانت قوات الاحتلال قد اغتالت فجر الخميس الشهيد مهند الغندور 35 عاما أثناء توغل لقوات الاحتلال إلى مدينة نابلس والمخيمات المحيطة بها.

وكانت قوات الاحتلال قد توغلت صباح وظهر الخميس في عدد من البلدات والقرى اعتقلت خلالها عددا من المواطنين ونقلتهم إلى جهة غير معلومة حيث توغلت قوات الاحتلال داخل أحياء بلدة جبع جنوب جنين واعتقلت احد المواطنين ونقلته إلى جهة غير معلومة فيما كانت قد اعتقلت عددا من المواطنين صباحا من محافظة الخليل بعد توغلات في عدد من القرى والبلدات في المحافظة.

واعربت الحكومة البريطانية عن قلقها البالغ لقتل طفلة فلسطينية ولفت وزير الشرق الاوسط في وزارة الخارجية البريطانية كيم هويلز في بيان له الى ان "الحكومة البريطانية على علم بفتح السلطات الاسرائيلية تحقيقا في هذا الحادث".

وقال هويلز ان الحكومة البريطانية تدعو كل الاطراف الى بذل الجهود لعدم تعرض المدنيين لاسيما الاطفال للاذى.

واضاف ان "هذه الحادثة تؤكد مجددا الحاجة لبذل الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني والمجتمع الدولي الجهود للتوصل الى تسوية دائمة لهذا النزاع".