استشهد شاب فلسطيني، مساء الإثنين، وأصيب شاب آخر شمال مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال النار بحسب ما ذكره موقع "عرب 48".
وعلم أن الشهيد هو عبد الله طوالبة، ويبلغ من العمر 19 عاما، وهو من قرية الجلمة.
وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني فإن شابا قد استشهد، وأصيب ثان برصاص جنود الاحتلال على حاجز الجلمة شمال جنين.
وتم نقل المصاب إلى مدينة جنين لتلقي العلاج الطبي.
وأكد الهلال الأحمر، لاحقا، أنه تسلم جثمان الشهيد، وسيتم نقله إلى المستشفى.
وبحسب مصادر فلسطينية فإن الشابين وصلا إلى الحاجز هما يستقلان دراجة نارية، وعندها أطلق عليهما جنود الاحتلال النار بذريعة إلقاء جسم مشبوه باتجاه الجنود.
وأضافت أنه تم الوصول إلى أحد الشابين ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين لم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشاب الثاني.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن الشاب ألقى عبوة ناسفة على حاجز الجلمة، وعندها أطلق عليه جنود الاحتلال النار، ما أدى إلى استشهاده.
ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات في وسط الجنود.
وفي سياق متصل، رفضت حركة فتح الروايات الاسرائيلية الجاهزة لتبرير إعداماتهم الميدانية، والتي كان آخرها إعدام الشاب عبدالله أبو طالب من جنين وبالقرب من حاجز الجلمة، مضيفة أن إسرائيل تنفذ الاعدامات الميدانية بقرار وتشجيع من المستوى السياسي.
وطالب عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي وسائل الاعلام بعدم الإنجرار وراء الاعلام العبري وفبراكاته وحججه وراء اطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين العزل، موضحا أنه كلما اقتربنا من الانتخابات الاسرائيلية كلما زادت الجرائم وسفك الدماء الفلسطينية.
وقالت الحركة: "إن دماء شهداءنا لن تذهب هدرا، وأن هذه الدماء العزيزة البريئه لن يكون ثمنها إلا مزيدا من التمسك بالقدس والأرض واستمرار النضال حتى الوصول الى الحرية والاستقلال".
