وقالت مصادر فلسطينية في بغداد أن أربعة فلسطينيين أصيبوا بجراح متفاوتة أثناء اشتباك بين جماعات مسلحة في الطريق بين منطقتي الدورة والغزالية، عندما كانوا في طريقهم لحضور عزاء أحد أقاربهم يوم الثلاثاء
وأوضحت المصادر أن المصابين وهم: محمد جمال، واحمد عبد القادر، وعلا عبد الرحمن، ومها جمال "أم محمد"، أصيبوا بعيارات نارية، وتمكنوا من الوصول الى مستشفى بحي الاعظمية في بغداد لكن بعد صعوبات بالغة حيث اعترضت طريقهم قوة مما يسمى "الحرس الوطني" واضطروا لإبلاغها بأنهم "عائلة شيعية" وبذلك نجوا من موت محقق، وتمكنوا من الوصول الى مستشفى النعمان في الأعظمية بأمان.
وفي سياق متصل اختطفت ميليشيات مسلحة الأربعاء 3112007 لاجئين فلسطينيين اثنين من حي الدورة وهما قيس عباس الزين وعبد الله نبيل الزين بينما كانا في الطريق السريع بمنطقة المهدية الساعة الثالثة عصرا.
وقد أفرجت الجماعات المسلحة عن المواطنين المختطفين بعد ساعات لكن بعد أن أدموهم ضربا مما تسبب في نزيف حاد لأحدهم.
ويذكر أن الفلسطيني قيس الزين كان أحد المعتقلين لمدة عامين في سجن بوكا بمدينة أم قصر قرب مدينة البصرة في أقصى جنوب العراق على الحدود الكويتية. وأفرج عنه قبل ثلاثة أسابيع فقط.
ومن ناحية أخرى أفادت الأنباء المنقولة عن الفلسطينيين الفارين الى الحدود السورية العراقية، أن لاجئا فلسطينيا يدعى أسامة جمال زهدي ملحم 32 عاما استشهد في مخيم الوليد الحدودي بعد تدهور حالته الصحية جراء سوء الأحوال الجوية، حيث كان مصابا بالربو، ولم يجد العلاج المطلوب.
وتبعا للمصادر الفلسطينية في العراق فإن نحو 700 فلسطيني يمكثون في مخيم الوليد على الحدود السورية العراقية هربا من اعتداءات وتنكيل الميليشيات المسلحة ضد الفلسطينيين في عدة محافظات عراقية. وفي محاولة للسماح لهم بدخول الأراضي السورية.
وبسبب الاشتباكات المستمرة بين مجموعات مسلحة في بغداد، نجت قبل يومين عائلة فلسطينية بأكملها من موت محقق بعد أن سقطت عدة قذائف من نوع " هاون" على منزل اللاجئ فيصل حسن الحميدي بحي العدل في العاصمة بغداد، مما ألحق أضرارا مادية جسيمة في المنزل