قدم وزير الخارجية الروماني رزفان اونغورينو استقالته رسميا الى رئيس الوزراء كالين تاريسيانو اثر خلاف حول مصير عاملين رومانيين معتقلين في العراق على ما افاد مصدر حكومي.
واعلن اونغورينو (38 عاما) الاحد قراره مغادرة مهامه معتبرا ان الامر يتعلق "بموقف شرف" يجب ان يتخذه "اي موظف كبير انتهك، بشكل متعمد او غير متعمد، الاسس التي تنظم مهمته".
وقد طالب رئيس الوزراء باستقالته الجمعة بعدما اخذ عليه عدم ابلاغه بمعلومات حول اعتقال عاملين رومانيين في العراق متهمين بالتجسس. واقر اونغورينو ب "صحة" الاتهامات التي وجهها اليه رئيس الوزراء موضحا في الوقت ذاته انه اعتبر ان من غير الضروري ابلاغ تاريسيانو بوضع العاملين لان القضية "هي من اختصاص الاجهزة القنصلية".
وكان نيلي ايلي وهو كهربائي عمره 41 عاما وادريان غانسيانو وهو نجار عمره 39 عاما يعملان منذ 21 ايار/مايو 2006 لحساب شركة "آل موريل ديفيلوبمنت" الاميركية. وقد اعتقلا في 31 تشرين الاول/اكتوبر قرب بغداد بتهمة تصوير منشآت عسكرية اميركية بدون تصريح.