يستمر اضراب موظفي الجمارك الكويتية الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي ما بات يعرقل بشكل كبير عمليات النقل الارضي وسط مخاوف من امكانية ان يتاثر انتاج الخام اذا ما استمر الاضراب.
وقال عضو نقابة موظفي الجمارك فهاد العجمي لوكالة فرانس برس ان "الاضراب سيستمر حتى تلبية جميع مطالبنا".
وكان موظفو الجمارك البالغ عددهم ثلاثة الاف شخص اطلقوا اضرابا مفتوحا للمطالبة بتحسين الاجور وظروف العمل.
وبحسب العجمي، فان ست نقاط برية للجمارك وثلاث نقاط بحرية اضافة الى مطار الكويت، قد توقفت عن التعامل مع الشحنات ما عدا الشحنات الطبية.
وقال العجمي "ان عمليات تصدير النفط قد تتاثر خلال الايام القادمة ما قد يؤدي الى وقف الانتاج".
وتقدر اعداد الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية الطازجة والمتوقفة عند مداخل الكويت البرية بحوالى الف شاحنة مع العلم ان الكويت تعتمد بشكل كامل على هذه الواردات.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح في مؤتمر صحافي الى رد حازم على هذا التحرك النقابي.
وشكلت الحكومة فريقا بقيادة وزير الداخلية للتعامل مع تداعيات هذا الاضراب ولضمان حسن سير الخدمات العامة.
اما اتحاد النقابات فقد اجتمع لتشكيل "جبهة موحدة في وجه الحكومة التي تريد قمع الاضراب".
من جهتها، اكدت مؤسسة البترول الكويتية ان صادرات الخام لم تتاثر في الكويت، ثالث اكبر منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك).