كشفت مصادر عسكرية عن إصابة 24 عسكريا أمريكيا بهجمات على قواعد أمريكية بالعراق وسوريا الأسبوع الماضي، ومع ارتفاع منسوب التصعيد في المنطقة استقدمت اميركا سرب طائرات اف 16 فيما استنفرت ايران قواتها ووضعتها في وضع الهجوم
وسارعت الولايات المتحدة الى تحميل ايران مسؤولية الوقوف وراء الهجمات بشكل غير مباشر من خلال وكلاءها في سورية والعراق,
وسائل إعلام إيرانية بدورها اكدت اتخاذ جميع قواعد الحرس الثوري الإيراني الصاروخية والمسيّرات تحت الأرض أوضاع هجومية على امتداد سواحل الخليج وبحر عُمان رداً على توسع الحضور العسكري الأميركي في المنطقة
وتعرضت قاعدة عين الاسد في الانبار الى هجمات متتالية خلال الايام الماضية كما تم قصف قاعدة التنف على الحدود العراقية السورية الاردنية
وفي العراق تبنت المقاومة الاسلامية العمليات العسكرية ضد الاميركيين واشارت الى انها انتقاما للعدوان الاسرائيلي على غزة والمستمر منذ 19 يوما واسفر عن سقوط اكثر من 5000 شهيد واصابة الالاف غالبيتهم من النساء والاطفال
وفي الاثنناء اعلنت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي ارسال سربا من الطائرات المقاتلة من طراز “إف-16” إلى منطقة الشرق الاوسط قالت انه سرب استكشافي إلى منطقة القيادة الوسطى لتعزيز الوجود الأمريكي وردع أي عدوان
والقيادة الوسطى بالنسبة للاميركيين تضم 21 دولة في الشرق الأوسط وشمال شرق إفريقيا ووسط وجنوب آسيا.
وكانت اميركا قد ارسلت الى المتوسط مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور” يهدف إلى “ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع هذه الحرب وفق ما اعلنت وزارة الدفاع الاميركية

استقدمت اميركا سرب طائرات اف 16 فيما استنفرت ايران قواتها ووضعتها في وضع الهجوم