بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء الثلاثاء، مع أعضاء مجلس الأمن القومي الأمريكي، الاستعدادات الأمنية والتهديدات التي يحتمل تعرض البلاد لها خلال عطلة أعياد الميلاد.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض: إن "أوباما التقى مع مجلس الأمن القومي لمراجعة التهديدات المحتملة التي يمكن أن تتعرض لها أرض الولايات المتحدة وموظفوها العاملون في الخارج، قبيل بدء فترة الأعياد القادمة".
وأضاف البيان الذي تلاه المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، أن أوباما "اطلع على الجهود المستمرة في مراقبة ردود الأفعال العنيفة المحتملة التي يمكن وقوعها خارج البلاد جراء إعلان لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ لتقريرها عن برنامج الاعتقال والاستنطاق في وكالة الاستخبارات المركزية".
يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي أصدر، الأسبوع الماضي، تقريراً أدان فيه الوسائل التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في استجواب عدد من المشتبه بهم في أعقاب أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، متهماً الوكالة بالتعامل بطريقة "وحشية" مع المعتقلين، وهو التقرير الذي لاقى إدانات دولية وحقوقية وأممية واسعة، تطالب بمحاكمة المتورطين.
وكان وزير الأمن الداخلي الأمريكي، جيه جونسون، قد أمر بتعزيز حمايات الدوائر والمؤسسات الاتحادية الأمريكية في العاصمة واشنطن، وغيرها من المدن الكبرى؛ وذلك في رد على ما وصفه بـ "النداءات العلنية المستمرة من قبل المنظمات الإرهابية للهجوم على الوطن".