استهدف مهاجمون موظفي سفارتي اسرائيل في الهند وجورجيا الاثنين، واتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ايران وحليفها جزب الله بالوقوف وراء الهجومين.
وقال يغال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية "وقعت حوادث تم فيها استهداف طواقم السفارات في نيودلهي وتبيليسي".
واشار الى ان اسرائيليا واحدا على الاقل "اصيب في انفجار سيارة في نيودلهي".
واوضح بالمور "اننا نحقق في الحادثين ونتعاون مع قوى الامن المحلية".
وكانت وزارة الداخلية الجورجية اعلنت ان الشرطة الجورجية قامت الاثنين بتفكيك عبوة عثر عليها في سيارة موظف يعمل في السفارة الاسرائيلية في تبيليسي.
وقال الناطق باسم الوزارة شوتا اوتاشفيلي ان "موظفا في السفارة الاسرائيلية اكتشف عبوة ناسفة في سيارته واتصل بالشرطة". واوضح ان هذه العبوة "تم تفكيكها".
ويأتي هذا الحادث في وقت انفجرت الاثنين سيارة تابعة للسفارة الاسرائيلية في الهند موقعة جريحين بحسب المتحدث باسم الشرطة رجان بغات.
وتاتي هذه الحوادث مع ذكرى اغتيال قائد الجناح العسكري لحزب الله اللبناني عماد مغنية في 12 من شباط/فبراير 2008 والذي يشتبه في وقوف اسرائيل ورائه.
و قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان ايران "تقف وراء" المهاجمين.
وربط نتنياهو بين الواقعتين وتقارير عن هجومين فاشلين في تايلاند وأذربيجان الشهر الماضي واللذين قال ان ايران وحزب الله اللبناني كانا مسؤولين عنهما.
وتابع متحدثا أمام نواب حزب ليكود الذي ينتمي له في البرلمان "ايران التي تقف وراء هذه الهجمات هي أكبر مصدر للارهاب في العالم."
ومن جانبها، نقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن سفير ايران لدى نيودلهي قوله يوم الاثنين ان بلاده ترفض هذه الاتهامات وتعتبرها "محض أكاذيب".
ونقلت الوكالة عن السفير مهدي نبي زاده قوله "تدين (ايران) أي هجوم ارهابي ونرفض بشدة التصريحات غير الصحيحة التي أدلى بها مسؤول اسرائيلي. تلك الاتهامات غير حقيقية ومحض أكاذيب مثل المرات السابقة."