ربطت حكومة الاحتلال الاسرائيلي تحسن الوضع في غزة بتطورات على ملف الاسرى الاسرائيليين لدى حركة حماس التي تسيطر على القطاع
وتسلمت القاهرة رسالة اسرائيلية تفيد حرفيا: "لن يكون هناك أي تحسين عميق لأوضاع غزة، دون الإفراج عن الجنود هدار جولدين، وأرون شاؤول، وأبراهام منغستو وهشام السيد".
وهذه المرة الاولى التي تقر اسرائيل بوجود اربعة اسرى لدى حماس، ووفق موقع "والا" الإسرائيلي فقد ارسلت حماس في وقت سابق قائمة مطالب فكان الرد الاسرائيلي بهذا الشكل
وكانت تل ابيب قد اشادت بقدرة حركة حماس على الحفاظ على امن اسرائيل وقال موقع والا أن "حماس" التزمت بالشروط الإسرائيلية، وحافظت على حالة من الهدوء خلال فترة الانتخابات والأعياد، خصوصا على المناطق الحدودية بقطاع غزة.
