افادت مصادر اعلامية عبرية ان سلطات جيش الاحتلال الاسرائيلي تخطط لسحب قسم من القوات النظامية واستبدالها بقوة احتياطية وذلك بالتزامن مع اليوم الـ 77 للعدوان على قطاع غزة وقد بات غالبية الاسرائيليين يعانون من ازمات نفسيه على المستويين العسكري والشعبي
استبدال القوات النظامية بالاحتياط
وقالت قناة كان العبرية ان الجيش الإسرائيلي يخطط لتقليص قواته في غزة عبر سحب قوات الاحتياط، وإخرج جزء من القوات النظامية للراحة، رغم أنه لم يسيطر على كامل شمال قطاع غزة، ولا زال بعيدًا عن السيطرة على وسط وجنوب القطاع، حيث تدور هناك معارك ضارية.
امراض نفسية تصيب عناصر الاحتلال
بالتزامن، قال استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" الأميركية، أنّ غالبية الجنود الاسرائيليين الذين شاركو في العدوان على غزة يعانون من ازمات وعقد نفسية ، ويقول الاستطلاع ان:
- 67% من الإسرائيليين، يعانون من القلق
- 62% يعانون من التوتر
- 51% يعانون من الحزن
- 36% من الإسرائيليين يشعرون بالكثير من الغضب.
وتسجل صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، ارتفاعاً بنسبة 90% في استخدام الأدوية ذات التأثير النفسي التي يعاني منها الاسرائيليين، وباتو يطلبون المساعدة من متخصصين نفسيين بسبب الإدمان على ادوية المهدئات، في الوقت الذي اشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، نقلا عن خدمات الصحة العامة، الى ارتفاع عدد وصفات أدوية تهدئة الأعصاب ومعالجة الهلع، بنسبة 11%
وتشير معاريف الى ان تلك الازمات لم تصب فقط القوات العسكرية بل المستوطنين ايضا وانتشرت بينهم المشكلات النفسية والجسدية وقالت "الحزن والأسى يظهران على الجنود بطرق مختلفة مثل أعراض جسدية ونفسية تشمل صعوبات في النوم والتنفّس وضعف الشهية"
اما فيما يتعلق بالعائدين من المعارك فانهم يعانون من إصابات نفسية إلى جانب إصابات جسدية