قالت مصادر امينة اسرائيلية ان قوات الاحتلال اعتقلت خلية فلسطينية تابعة لـ إيران كانت تخطط لاغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير وقيادات أخرى
وادعى الشاباك ان الخلية تضم فلسطينيين من جنين ومن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 وعثر بحوزتهم على أسلحة وعبوات ناسفة إيرانية
القناة 13 العبرية افادت بدورها ان الشاباك اعتقل خلية "3 فلسطينيين و 2 من سكان الناصرة"، متهمون بالعمل بتوجيهات من إيران لتهريب أسلحة وجمع معلومات لاغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعضو الكنيست السابق يهودا غليك، وتنفيذ عمليات
فيما اعلنت صحيفة “جيروزاليم بوست”الإسرائيلية، أن المعتقلين هم
- مراد كماماجا – من سكان كفار دان 47 عامًا
- حسن مجرممة – من سكان جنين 34 عامًا
- زياد. الشنطي – سكان جنين 45 عاما
- مواطنان يحملان الجنسية الاسرائيلية من سكان الاراضي المحتلة عام 48 هما حمد حمادي – سكان الناصرة 23 عاما، ويوسف حمد – سكان مقيبلة 18 عاما.
ووفق التقارير فان مراد وحسن تصرفا بتوجيه وتوجيه من مسؤول يعيش في الأردن، والذي عمل نيابة عن مسؤولين أمنيين إيرانيين وكلفهما بتهريب أسلحة إلى إسرائيل وجمع معلومات بشان مسؤولين اسرائيليين سيكونو هدفا للاغتيال في المستقبل
كما تم تجنيد "المواطنين الإسرائيليين" من قبل مشغل من جنين في يونيو/حزيران، وقاما بطلب من ايران بإشعال النار في سيارة في حيفا وتصويرها، يرى الشاباك انه اختبار ايراني لفحص مدى استعداد المواطنين الإسرائيليين لتنفيذ هجمات.
ولم تعرف الطرق التي دخلت فيها الاسلحة الايرانية الى المناطق الفلسطينية واسرائيل