استنجدت اسرائيل بالبابا فرنسيس والامم المتحدة وكذلك الصليب الاحمر الدولي من اجل مساعدتها في استعادة اسراها لدى حركة حماس في غزة، وذلك غداة نشر الحركة تسجيل فيديو لاحد هؤلاء الاسرى.
وقالت وسائل اعلام اسرائيلية الاربعاء، إن وزير الخارجية إيلي كوهين وجه رسائل يطلب فيها المساعدة للافراج عن هؤلاء الاسرى الى كل من البابا فرنسيس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيغر.
وتقول اسرائيل ان حركة حماس تحتجز منذ العام 2014 جثتَي اثنين من جنودها هما أورون شاؤول وهدار غولدين، اضافة الى المدنيين أبرا منغيستو وهشام السيد.
وفي رسالته، اكد كوهين ان اعادة جثتي الجنديين وكذلك الإسرائيليين الاخرين إلى عائلاتهم هو بمثابة "واجب أخلاقي للحكومة الإسرائيلية".
وتعهد بمواصلة العمل مع المجتمع الدولي من اجل اعادة الاسرى الاسرائيليين و"كشف الوجه القاسي لحماس"، داعيا القادة والهيئات الدولية الى ادانة الحركة بسبب احتجازهم.
رسالة الاسير منغستو
عرضت حركة حماس الإثنين، ولاول مرة، تسجيل فيديو يظهر الاسير الاسرائيلي منغستو يوجه رسالة الى الحكومة الاسرائيلية يقول فيها "إلى متى سأظل هنا في الأسر أنا ورفاقي بعد هذه السنوات الطويلة من المعاناة والألم؟".
وكانت كتائب القسّام الذراع العسكري للحركة، عرضت في حزيران/ يونيو الماضي، مشاهد مصورة للاسير السيد، وهو من بلدة حورة في جنوب اسرائيل، قائلة ان صحته تدهورت.
فيما عرضت الشهر الماضي صورا لما قالت انها بندقية الجندي غولدين التي استولى عليها مقاتلوها.
وتوعدت حركة حماس مؤخرا باسر المزيد من الجنود الاسرائيليين لمبادلتهم باسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، وذلك في ظل عدم استجابة الحكومة الاسرائيلية لشروطها من اجل الوصول الى صفقة للتبادل.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4600 فلسطيني، 544 منهم يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو أكثر، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.