وحسب الخطة التي قدمها مدير عام مكتب رئيس الوزراء، رعنان دينور، تبلغ تكاليف الخطة، 400-900 مليون شيكل وستمنح الأولوية لتحصين المدارس والمؤسسات التربوية.
وقد شغل تعيين رئيس جديد لهيئة الأركان العامة حيزا من جلسة الحكومة الإسرائيلية، صباح هذا اليوم، وفي خطوة لا تناسب المزاج العام لدى الرأي العام الإسرائيلي، شكر أولمرت بكثير من التملق رئيس الأركان المستقيل، دان حالوتس.
وأوضح أولمرت أن تعيين رئيس الأركان الجديد سيتم على وجه السرعة، قدر الإمكان، بتنسيق تام مع وزير الأمن، عمير بيرتس. وقد قدرت مصادر مقربة من أولمرت أنه سيطرح التعيين الجديد لمصادقة الحكومة في جلستها مطلع الأسبوع القادم.
وقد رفض حالوتس البقاء في منصبه عدة أسابيع أخرى بهدف تعيين رئيس جديد لهيئة الأركان بعد صدور التقرير الأولي للجنة فينوغراد حول إخفاقات العدوان على لبنان.
وقد رفضت لجنة فينوغراد إبداء الرأي حول المرشحين للمنصب، بعد أن توجه رئيس الوزراء إليها طالبا رأيها في المرشحين، وإذا ما كانت ترى إشكالية في تعيين أي منهم. وأوضحت اللجنة أنها لن تصدر أي تصريح حول الاستنتاجات الشخصية قبل نشر تقريرها الأولي بعد شهرين.
وقد فحص مكتب أولمرت عدة إمكانيات لتأجيل التعيين إلى ما بعد صدور التقرير الأولي للجنة فينوغراد، كي لا تنتج أزمة في حال أشارت اللجنة إلى وجود قصور في أداء رئيس الأركان المعين، وتحميله مسؤولية شخصية. وكان السبيل إلى ذلك الطلب من حالوتس أن يبقى في منصبه عدة أسابيع أخرى، إلا أن حالوتس رفض ذلك.
واقترح آخرون على أولمرت تعيين نائب رئيس هيئة الأركان، موشي كابلنسكي، قائما بالأعمال بشكل مؤقت.
ويواصل أولمرت اليوم مشاوراته حول تعيين رئيس الأركان، وسيلتقي مع رؤساء هيئة الأركان السابقين، موشي يعلون وأمنون شاحاك ودان شومرون. اللقاء بين أولمرت وبيرتس سيجري خلال الأسبوع الحالي.
بيرتس يؤيد تعيين مدير مكتبه، أشكنازي، وقالت مصادر مقربة من أولمرت أنه لا يعترض على هذا الاختيار. ويبدو أن أشكنازي هو الأوفر حظا لهذا التعيين، ومن المحتمل أن يُطرح تعيين أشكنازي لمصادقة الحكومة يوم الأحد القادم.