اسرائيل تسعى لصفقة اسرى قبل الانتخابات وحماس تتهمها بالتهرب

تاريخ النشر: 19 يناير 2019 - 03:53 GMT
الحكومة الإسرائيلية "غير جاهزة" لصفقة تبادل أسرى جديدة
الحكومة الإسرائيلية "غير جاهزة" لصفقة تبادل أسرى جديدة

أكد المتحدث باسم حركة "حماس" فوزي برهوم، أن الحكومة الإسرائيلية "غير جاهزة" لصفقة تبادل أسرى جديدة، مشيرا إلى أنه "لا جديد"

فيما يتعلق بالملف.نتيجة بحث الصور عن اسرائيل صفقة الاسرى قبل الانتخابات

وفي وقت سابق قالت انباء ومصادر في حركة "حماس" عن محاولات واتصالات، غير مباشرة، تقودها الحكومة الإسرائيلية لتحريك صفقة الأسرى قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، في محاولة لدعم صورة حكومة بنيامين نتنياهو في الشارع الإسرائيلي.

وقالت مصادر في الحركة تحدثت مع صحيفة "العربي الجديد"، إنهم تلقوا اتصالات جديدة من طرف أوروبي إضافة إلى القاهرة، بشأن تحريك مفاوضات ملف الأسرى الإسرائيليين لديهم، ملمحين إلى أن هذه التحركات تأتي بسبب قرب موعد الانتخابات الإسرائيلية، في أبريل/نيسان المقبل.

وقال برهوم في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، "لا جديد في ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى".

وتشير المعلومات إلى أن "حماس" تحتجز منذ عام 2014، أربعة إسرائيليين بينهم جنديان لم يعرف حتى اليوم مصيرهما، فيما ترفض الحركة تقديم معلومات عما إذا كان المحتجزون "على قيد الحياة".

وتطالب الحركة بدورها، بضرورة إطلاق سراح أسرى "صفقة شاليط"، الذين تمت إعادة اعتقالهم، مقدمة لأي مفاوضات حول صفقة تبادل ثانية.

صورة ذات صلة

وأبرمت "حماس" في أكتوبر عام 2011، صفقة تبادل مع إسرائيل بوساطة مصرية، بموجبها أطلق سراح 1027 معتقلا فلسطينيا، مقابل إطلاق الحركة سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزا لديها، لكن إسرائيل أعادت في يونيو عام 2014، اعتقال 60 من الفلسطينيين المفرج عنهم من الضفة الغربية.

واعتبرت مصادر حركة حماس أن "حكومة نتنياهو تناور من وقت لآخر لتحقيق مكاسب شعبية، ولكن هذه المرة يبدو أن هناك رغبة قوية في إتمام تلك الصفقة قبل الانتخابات المقبلة، خصوصاً في ظل المعارضة القوية التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية الحالية، وسط استطلاعات تؤكد انخفاض حظوظ نتنياهو".

وتعتقل إسرائيل في سجونها، نحو 6 آلاف و500 فلسطيني، أغلبهم من سكان الضفة الغربية، وفقا لإحصاءات فلسطينية رسمية.