صادقت اسرائيل على مخططات لبناء الاف الوحدات الاستيطانية، وذلك قبل حتى ان يجف حبر اتفاق شرم الشيخ الذي تم التوصل اليه الاحد الماضي، والتزمت خلاله بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لأربعة أشهر
وقالت حركة "سلام الآن" الاسرائيلية الجمعة، أن "مجلس التخطيط الأعلى" التابع للإدارة المدنية الاسرائيلية صادق الخميس، على مخططات لبناء 7157 وحدة سكنية في عدد من المستوطنات القائمة في الضفة الغربية المحتلة.
واضاف الحركة ان المجلس صادق كذلك عقب مداولات استمرت يومين على شرعنة اربع بؤر استيطانية جديدة، فيما ارجا قراره بشان بؤرة خامسة.
وتضاف هذه البؤر إلى عشر بؤر استيطانية أخرى صادقت حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على شرعنتها، وبما يفتح الباب لتحولها الى مستوطنات جديدة في عمق الضفة الغربية المحتلة
وفي سياق متصل، فقد نشرت الحكومة الإسرائيلية الجمعة، مناقصات لبناء 940 وحدة سكنية في مستوطنتين في الضفة الغربية.
وتتناقض هذه الخطوات الاحادية مع التزامات اسرائيل في اطار الاتفاق الموقع مع الجانب الفلسطيني في الاجتماع الذي عقد في منتجع شرم الشيخ المصري الاحد الماضي، وضم ممثلين عن مصر والأردن والولايات المتحدة.
وجاء اجتماع شرم الشيخ استكمالا لاجتماع سابق عقد في مدينة العقبة الاردنية يوم 26 شباط/فبراير بهدف التوصل إلى تهدئة قبل شهر رمضان المبارك تنهي موجة مواجهات متصاعدة منذ بداية العام.
وقتل الجيش الاسرائيلي ومستوطنون 86 فلسطينيا بينهم 16 طفلا، وشهيدة من السيّدات منذ بداية العام الحالي.
فيما نفذ فلسطينيون عمليات مسلحة ودهس وطعن أسفرت عن مقتل 14 إسرائيليا من بينهم جنود في الجيش الإسرائيلي.