قالت سلطات سجون يوم الاثنين ان اسرائيل اتخذت إجراءات ضد نحو 1200 اسير فلسطيني مضربين عن الطعام منها حرمانهم من الزيارات العائلية وفصلهم عن النزلاء الذين لا يشاركون في الاحتجاج.
وبدأ الاضراب المفتوح الذي وصفه منظموه بأنه "معركة البطون الخاوية" يوم الثلاثاء الماضي. ويطالب الاسرى اسرائيل بتحسين أوضاعهم وبانهاء عمليات الاعتقال دون محاكمة للفلسطينيين المشتبه بارتكابهم مخالفات أمنية.
وقالت سيفان وايزمان وهي متحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية "الغيت الامتيازات مثل الزيارات العائلية وصودرت متعلقات مثل الالكترونيات."
ويشكو الاسرى الفلسطينيون منذ فترة طويلة من صعوبة تأمين الزيارات العائلية ومن عمليات التفتيش التي تتسم بالخشونة للاقارب الزائرين.
ويقول الاسرى المضربون انهم لن يشربوا الا الماء والملح الى ان تتحقق مطالبهم.
وقالت أماني سرحنة من نادي الاسير الفلسطيني وهو جماعة تعنى بالدفاع عن الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية ان سلطات السجون قامت بعمليات تفتيش مكثفة لزنازين المضربين عن الطعام وأخذت الملح ممن رفضوا تناول الطعام.
واضافت سرحنة "تمت مصادرة جميع أغراض المعتقلين عدا أحذيتهم والمناشف."
تزامن الاضراب الذي بدأ الاسبوع الماضي مع اطلاق سراح خضر عدنان وهو اسير رفض تناول الطعام لمدة 66 يوما قبل ان يوافق على اتفاق أُفرج عنه بموجبه. وعدنان عضو في حركة الجهاد الاسلامي التي تتوعد بتدمير اسرائيل.
ويدعو المنظمون الى تجمعات حاشدة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في الايام المقبلة دعما للاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وعددهم 4800.
