اعلنت اسرائيل الاثنين، انها اعتقلت ناشطا من حركة فتح خطط لتنفيذ عملية داخل احدى مدنها بواسطة عبوة ناسفة خبأها داخل شاشة حاسوب، كما اشارت الى ان قواتها اعتقلت ثمانية فلسطينيين في انحاء متفرقة من الضفة الغربية.
ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان مصادر امنية قولها الاثنين أنها نجحت في إحباط عملية فدائية كان من المقرر ان يتم تنفيذها داخل إسرائيل، بعد أن اعتقلت ناشطا ينتمي إلى حركة فتح في نابلس، خطط لتنفيذ هذه العملية بواسطة عبوة ناسفة اخفيت داخل شاشة حاسوب.
واوضحت المصادر الامنية الاسرائيلية انها اعتقلت، قبل خمسة ايام الفلسطيني أحمد أشقر (18 عامًا)، من قرية عسكر قرب نابلس، للاشتباه بأنه كان يعتزم تنفيذ عملية معادية لإسرائيل، بعد أن قام هاشم أبو حمدان (22 عامًا)، من مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين وأحد نشطاء حركة فتح البارزين بتجنيده.
وأضافت أن أشقر انطلق الثلاثاء الماضي، لتنفيذ العملية برفقة عدة نشطاء من حركة فتح، اعتزموا إدخاله إلى إسرائيل عبر قرية بديا الواقعة في منطقة خط التماس.
وتابعت إن أفراد الخلية الفلسطينية لاحظوا قوة عسكرية إسرائيلية عند خروجهم من بديا. وقرر أفراد الخلية إخفاء العبوة الناسفة وعادوا أدراجهم إلى الضفة الغربية.
وقالت المصادر الامنية الاسرائيلية انه تم العثور على العبوة الاحد، في أعقاب عمليات تمشيط نفذتها القوات الإسرائيلية قرب قرية الزاوية.
من جهة اخرى، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، ثمانية نشطاء فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية.
واوضحت مصادر عسكرية اسرائيلية ان احد هؤلاء ناشط في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتم اعتقاله في نابلس، بينما اعتقل اخر، وهو من حركة فتح في مدينة رام الله، بينما اعتقل ستة آخرون جنوب شرق جنين.—(البوابة)—(مصادر متعددة)