استشهد قائد قوات الامن الوطني في غزة اللواء جهاد محيسن وعائلته في قصف اسرائيلي استهدف منزله في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، بحسب ما اعلنته وزارة الداخلية في القطاع الخميس.
واغتالت اسرائيل في وقت سابق الخميس، عضو المكتب السياسي للحركة جميلة الشنطي خلال غارة استهدفت منزلها في مدينة غزة.
والشنطي (68 عاما) هي ارملة عبد العزيز الرنتيسي أحد مؤسسي حركة حماس الذي اغتالته اسرائيل عام 2004، وكانت تشغل كذلك عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان).
والثلاثاء، اعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس استشهاد القيادي العسكري البارز في الحركة أيمن نوفل في قصف اسرائيلي.
وبدوره قال الجيش الاسرائيلي الاثنين، انه اغتال مراد أبو مراد قائد التشكيل الجوي في حماس وعلي القاضي قائد إحدى سرايا القوات الخاصة التابعة لكتائب القسام، واللذين تتهمهما بانها كانا وراء الهجوم الذي شنته الحركة في 7 تشرين الاول/اكتوبر واوقعت خلاله 1400 قتيل في صفوف الجنود والمستوطنين.
وحشد الجيش الاسرائيلي عشرات الالاف من جنوده استعدادا لعملية برية واسعة في قطاع غزة يقول انها تستهدف القضاء على حركة حماس بشكل نهائي.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة الخميس، ان حصيلة الشهداء في الغارات التي تواصل اسرائيل شنها على القطاع في اطار الحرب التي اعلنتها ضد الحركة بعد هجومها القاتل، قد ارتفع الى 3785 شهيدا حتى الان.
وقال إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة في مؤتمر صحفي الخميس، ان 70 بالمئة من الشهداء والمصابين هم من الاطفال والنساء.
