اسرائيل تقايض اجتياح رفح بدلا من ضربة قوية لايران

تاريخ النشر: 18 أبريل 2024 - 06:56 GMT
صاروخ ايراني في اسرائيل

نسبت تقارير اعلامية عبرية لمصادر صحفية خليجية ان اسرائيل قايضت الولايات المتحدة الاميركية بموافقتها على تخفيف الرد على ايران مقابل اجتياح رفح 

ووفق المعلومات التي اوردتها صحيفة يديعوت احرنوت نقلا عن صحيفة العربية الجديد القطرية فان الإدارة الأميركية أبدت تقبلاً للخطة التي سبق وقدمتها الحكومة الإسرائيلية بشأن العملية العسكرية في رفح، مقابل عدم تنفيذ إسرائيل هجوم واسع ضد إيران".

وكانت  الولايات المتحدة ودول اوربية دعو الطرفين الايراني والاسرائيلي لضبط النفس، في اعقاب تبادل الضربات العسكرية بينهما، ووصول الامر الى نقطة خطيرة ، فيما تضغط واشنطن على رئيس الحكومة المتطرفة بنيامين نتنياهو لتقليص حجم الرد على الضربات الايرانية التي بدات ليلة السبت - الاحد الماضي فيما تتوعد ايران بضربات اقوى في حال كررت اسرائيل اعتداءاتها في اشارة الى مقتل 7 من قادة الحرس الثوري في الهجوم على قنصلية ايران في دمشق 

على الرغم من ذلك تروج وسائل الاعلام الاسرائيلية نقلا عن مصادر سياسية وعسكرية التاكيد على ضرورة توجيه ضربات لايران والتركيز على الساحة الايرانية في الوقت الحاضر من باب التمويه لربما والانقضاض على رفح 

وتقول القناة 12 العبرية أن تل أبيب تريد القيام بعملية يتم تنسيقها مع الولايات المتحدة. ويُنتظر عقد اجتماعات أخرى لمجلس الحرب، وأبلغ وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بأن إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد، وفقاً لمسؤول أميركي ومصدر آخر تحدثا لموقع "أكسيوس". وإن إسرائيل لا يمكنها السماح بإطلاق صواريخ باليستية على أراضيها من دون رد

الولايات المتحدة ان صحت حقيقة التصريحات يبدو انها لا تريد الدخول في معترك اقليمي كبير وحرب ضروس لمساندة اسرائيل وهي التي عجزت حتى الان عن تحقيق اي مكسب لحروبها في المنطقة بدأ من افغانستان الى العراق وليبيا وسورية واليمن حيث لم تحقق ايا من اهدافها، والدخول اليوم في حرب ضد جيش ايراني كبير ومسلح باسلحة مجهولة وغير معروفة ومدعوم من مليشيات في كل الدول المحيطة بدولة الاحتلال فان ذلك يعد خطرا كبيرا على الامن الاميركي والاسرائيلي الى جانب خطورة موقف الرئيس بايدن في الانتخابات الرئاسية القادمة