نشرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي تفاصيل جديدة من التحقيق في عملية مستوطنة "دوليف" برام الله التي نفذها الضابط السابق في حرس الرئاسة الفلسطينية مجاهد بركات المنحدر من قرية ديرابزيع في رام الله
ووفق ما ورد في محاضر التحقيق فان
- العملية كشفت مقدار الجهد المبذول في تلك الساعات لتحييد مقاوم فلسطيني واحد، ومدى استعداد المقاوم الماهر لمعركة طويلة
- الشهيد غادر منزله بعد منتصف الليل بقليل
- أطلق الرصاصة الأولى عند الساعة 5:15 فجرًا أي أنه قام بتجهيز المنطقة لمدة 5 ساعات تقريبًا، وجهّز مواقع إطلاق النار والمواقع الصخرية التي ستحميها لاحقًا.
- كان الشهيد مسلحًا بعبوة ناسفة محلية الصنع، ويبدو أنه كان يخطط لرميها على القوات، لكنه لم يتمكن
- كان يرتدي درع عالي الجودة يوفر له حماية إضافية.
- كان معه حوالي 70-80 رصاصة لسلاح القنص الذي بحوزته، مما يدل على أنه كان مستعد لمعركة طويلة ومهمة.
- أثناء محاولات اغتياله، أطلقت عليه ما لا يقل عن 3 طائرات انتحارية إلا أنها لم تتمكن من تحييده
- يقدر الجيش الإسرائيلي أنه أصيب بجروح طفيفة، وتمكن من مواصلة القتال.
- الجيش الإسرائيلي أطلق ما لا يقل عن 12 قنبلة يدوية على الشهيد دون إصابته.
- الرصاصة القاتلة التي أصابت الجندي القتيل ديفيد جارفينكل، من وحدة دوفدفان، تم إطلاقها من مسافة قريبة، حيث كان الجندي على بعد حوالي 20 مترًا فقط من الشهيد.
وتبنت كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح العملية واكدت انها رد فعل على الجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وانتصارا لاهلنا في غزة وقالت عن العملية التي وقعت يوم الجمعة "هاجم أحد مقاتليناعدداً من سيارات المستوطنين والتعزيزات العسكرية التي جاءت لنقذتهم بالقرب من مستوطنة دوليف غرب مدينة رام الله، واستمر الاشتباك لاكثر من 4 ساعات متواصلة أسفر فيها عن إصابة 7 صهاينة منهم بجراح خطيرة وحرجةؤ ليرتقي إلى العُلا، بطل هذه العملية وهو : الشهيد الأسير المحرر المقاتل/ مجاهد بركات منصور (31 عامًا) من بلدة دير بزيع - غرب رام الله"
المصادر الفلسطينية قالت ان الاشتباك المتواصل في أحراش غرب رام الله صباح يوم الجمعة 22-3-2024 استمر نحو 5 ساعات وقد اصابت رصاصات المقاوم حسب اعترافات الاحتلال 7 جنود بجراح بينهم أصابات حرجة ..وأسقط ببندقيته طائرة استطلاع وقاوم كجيش عرمرم