قال وزير الأمن العام في اسرائيل يوم الثلاثاء إنه ليس هناك أي اساس لقرار مصر توجيه الاتهام الى مواطن كندي مصري مزدوج الجنسية بالتجسس لحساب اسرائيل.
وقال افي ديشتر للصحفيين أثناء زيارة لاوتاوا "تحدثت الى الناس في اسرائيل الذين ربما يعلمون بشأن هذه القضية. وسألخص القضية في كلمة واحدة .. هراء."
واضاف "إنها ملفقة". ووجهت مصر أيضا الاتهام غيابيا إلى ثلاثة اسرائيليين بالتجسس.
وتقول مصر إن الإسرائيليين جندوا الكندي المصري في عام 2001 وإن عملاء مخابرات ساعدوه في الحصول على تصريح إقامة في كندا باسم مستعار وأوجدوا له عملا في بنك.
واحتجت اوتاوا لدى اسرائيل في عام 1997 بعد أن حاول عملاء للموساد يستخدمون جوازات سفر كندية مزورة قتل عضو في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الاردن. ووعدت اسرائيل بعدم تكرار مثل هذا الحادث.
وقال ديشتر "تلك الأيام انتهت.. الجميع يفهمون القواعد."
وفي عام 1996 اعتقلت مصر عامل نسيج من عرب اسرائيل وحكمت عليه بالسجن لمدة 15 عاما للتجسس لحساب اسرائيل. وقالت مصر إنه نقل رسائل في ملابس داخلية نسائية باستخدام حبر سري.
وافرج عن العامل بعد أن أمضى ثماني سنوات في السجن.
