أفاد مسؤول في صناعة الطيران الإسرائيلية بأن "تل أبيب" تملك القدرة على استخدام أسلحة الدمار الشامل "سلاح يوم القيامة" في حال تعرضها لخطر وجودي من قبل إيران، اليمن، سوريا، والعراق.
وأوضحت صحيفة إسرائيلية نقلا عن يائير كاتس، رئيس مجلس العاملين في صناعة الطيران، أن إسرائيل يمكنها "كسر المعادلة" باستخدام هذه الأسلحة إذا قررت دول المنطقة شن حرب ضدها.
وأكد كاتس، أن لدى إسرائيل القدرة على استخدام أسلحة يوم القيامة لحماية وجودها.
وأضاف كاتس، أن الحلفاء الغربيين مثل الأمريكيين والبريطانيين والألمان يلعبون دورا مهما في تقديم المساعدة الاستخباراتية لإسرائيل، مشيرا إلى أنهم يستطيعون تزويد إسرائيل بمعلومات عن التحركات التي قد تهددها.
وأشار مراقبون، إلى أن كاتس قد يشير إلى استخدام السلاح النووي كسلاح يوم القيامة، خاصة بعد دعوات من مسؤولين إسرائيليين متطرفين لاستخدام هذا السلاح في صراعهم مع القطاع في نوفمبر الماضي.
وأكد كاتس، على أهمية الاستعدادات التي قام بها المهندسون والعمال الإسرائيليون لمواجهة هجوم إيراني محتمل، مستذكرا كلمات الرئيس التنفيذي لصناعة الطيران بعد الهجوم الإيراني الذي وقع في 13 أبريل/نيسان الماضي.
وأطلق الإيرانيون على الهجوم اسم "الوعد الصادق" ردا على قصف قنصليتهم في دمشق.
