اسرائيل تواصل عدوانها وتنفي نيتها شن عملية واسعة

تاريخ النشر: 10 مارس 2012 - 04:52 GMT
اسرائيل تواصل عدوانها
اسرائيل تواصل عدوانها

أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة اثنين في غارتين جديدتين شنهما الطيران الإسرائيلي على خان يونس وجنوبي رفح في قطاع غزة.

وأسفرت الغارة الأولى عن شهيدين كانا يستقلان دراجة بخارية شرقي خان يونس جنوبي القطاع وبعد الغارة الجديدة، ارتفعت حصيلة سلسلة الغارات التي تشنها إسرائيل منذ عصر الجمعة على قطاع غزة إلى 15 شهيدا و23 مصابا.

وألحقت الغارات أضرارا بالغة في البنايات السكنية وبعض الممتلكات الخاصة.

وقال مسؤولون في حركة حماس إن الطيران الإسرائيلي أطلق عدة صواريخ مستهدفا عدة مواقع في القطاع من بينها موقع أبو عطية العسكري التابع للجان المقاومة الشعبية، كما استهدفت الغارات موقعا لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وزعم الوزير الاسرائيلي متان فلنائي ان الجيش لا ينوي القيام بعملية واسعة النطاق في القطاع زاعما ايضا ان وجود خطر دفع للقيام بهذه الغارات

في غضون ذلك، حمل نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إسرائيل مسؤولية العنف ودعا دول الغرب إلى التدخل لوقف التصعيد الإسرائيلي.

وقال أبو ردينة " ندين التصعيد الإسرائيلي على غزة ونحث المجتمع الدولي واللجنة الرباعية للضغط لى الحكومة الإسرائيلية لوقف التصعيد".

وكان المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية قد صرح لبي بي سي قائلا "لا يمكن الحديث عن تهدئة بعد اغتيال قادتنا، وستعلم إسرائيل خلال الساعات القادمة ماذا يعني اغتيال أبو ابراهيم".

وقال الإسرائيليون إن معلومات وردت إليه من جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" قادتهم إلى القيسي الذي تحمله إسرائيل المسؤولية عن عملية إيلات في شهر أغسطس/آب الماضي التي أدت إلى مقتل سبعة إسرائيليين.

لكن لجان المقاومة الشعبية نفت أن يكون لها أي صلة بذلك الهجوم، واتهمت إسرائيل بتعمد تصعيد الموقف في قطاع غزة.

وأعرب الاتحاد الاوروبي يوم السبت عن أسفه وقلقة للأحداث التي وقعت يومي الجمعة السبت التي تعد أسوأ احداث عنف بين اسرائيل والفلسطينيين منذ ثلاث أعوام.

وجاء في تصريح لكاثرين اشتون مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوربي إن " الاتحاد الاوبي يتابع بقلق التصعيد الاخير للعنف في غزة وفي جنوب اسرائيل".

واضافت اشتون "اشعر بأسى شديد على المدنيين الذين قتلوا. من الضروي تجنب اي تصعيد آخر واحث جميع الاطراف على التهدئة".

ومن جانبه، ادان وزير الخارجية المصري الغارات الاسرائيلية على غزة وطالب بوقف فوري للهجمات لتجنب المزيد من اراقة الدماء.

ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية عن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو قوله "تشعر مصر بالقلق الشديد ازاء الهجمات الاسرائيلية".

وأضاف عمرو في بيانه "تبذل مصر حاليا الجهود وتجري الاتصالات الضرورية لانهاء هذا التصعيد الاسرائيلي لانهاء اراقة دماء اشقائنا".