قالت وزارة الدفاع الاسرائيلية يوم الاربعاء ان فلسطينيين رشقوا سيارة مستوطن يهودي بالحجارة مما تسبب في انقلابها ومقتله هو وابنه الذي يبلغ من العمر عاما واحدا يوم الجمعة وهي الواقعة التي وصفها الجيش في باديء الامر بأنها مجرد حادث.
ويزداد التوتر بين الفلسطينيين والمستوطنين مع سعي القيادة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطينية في الامم المتحدة. وقوات الامن الاسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسبا لاندلاع أعمال عنف محتملة.
وكان مستوطنون قد اتهموا الجيش بالتستر على الحادث. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي يوم الاربعاء ان الجيش "يرفض بشكل قاطع اتهامه بتعمد تقديم تقارير مضللة فيما يخص ملابسات حادث الجمعة."
وذكر تحقيق اسرائيلي رسمي ان اشر بالمر وابنه توفيا عندما انقلبت سيارتهما على الطريق قرب مدينة الخليل الفلسطينية بعدما أصيب الرجل بحجر في رأسه.
وتكثر حوادث رشق السيارات الاسرائيلية بالحجارة في المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم الجيش ان الفحوص الاولية كانت أشارت الى ان السيارة لم تتعرض لاي رشق بالحجارة.
وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون في الضفة الغربية في وقت سابق يوم الاربعاء ان الطفل فريد جابر (ثمانية أعوام) توفى بعد ان صدمته سيارة مستوطن في منطقة الخليل.
وأضافوا ان سيارة اسعاف اسرائيلية نقلت الصبي الى اكبر مستشفى في القدس لكنه فارق الحياة.
وكانت قوات أمن اسرائيلية قتلت فلسطينيا في الضفة الغربية يوم الجمعة خلال مواجهة مع مستوطنين يهود في قريته حيث تعرض مسجد للحرق في وقت سابق هذا الشهر.
