طالب حزب جبهة العمل الاسلامي الاردني الحكومة الثلاثاء، بعدم استقبال وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم، المتوقع وصوله الى عمان الاسبوع المقبل.
وقال الحزب الذي يعد اكبر الاحزاب الاردنية، في بيان ان "الاعلان عن زيارة الارهابي سيلفان شالوم وزير خارجية الكيان الصهيوني عاصمتنا الاردنية عمان يشكل استفزازا لكل اردني".
وأضاف أن الزيارة تأتي "في ظل التهديدات الصهيونية الوقحة للاردن بسبب موقفه عن جدار الفصل العنصري وفي ظل الاصرار على عدم الافراج عن بعض الاسرى الاردنيين ..ولا سيما ممن نفذوا عمليات جهادية ضد العدو الصهيوني فبل توقيع معاهدة وادي عربة."
وكانت وسائل اعلام نقلت عن رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون تحذيره للاردن من انه سيخسر الكثير من تدهور العلاقات مع اسرائيل بسبب مشاركته الناشطة في الحملة الدولية القائمة ضد بناء جدار الفصل في الضفة الغربية.
واتهم شارون الاردن بانه على راس الحملة في العالم العربي ضد الجدار المثير للجدل وفق ما قالت مصادر برلمانية اسرائيلية.
وكانت مذكرة وقعها 41 نائبا اردنيا في 11 كانون الثاني/يناير الجاري، قد طالبت بطرد سفير اسرائيل والغاء زيارة شالوم، ردا على تصريحات مسؤولين في الليكود دعوا الى طرد الفلسطينيين الى الاردن.
كما طالبت المذكرة "بالغاء اتفاقية وادي عربة" للسلام التي وقعها الاردن واسرائيل عام 1994.
واعتبرت مذكرة النواب ان تصريحات اعضاء الليكود "الخطيرة تدل دلالة واضحة على انتهاك اليهود للاتفاقات المزعومة الموقعة معهم ولذلك نطالب الحكومة باتخاذ الاجراء الحاسم".
وكانت فكرة طرد الفلسطينيين الى الاردن قد طرحت خلال اجتماع عقده المكتب المركزي لحزب الليكود مطلع الشهر الجاري.
وطرح النائب عوزي كوهين الفكرة التي تقضي بترحيل جماعي "اختياري" للفلسطينيين (ترانسفير) واقامة دولة لهم في الاردن.
وعنوان الفكرة "ترحيلً جماعي للفلسطينيين بشكل طوعي ومساعدة" من المجتمع الدولي بغية "اقامة دولة فلسطينية بين نهر الاردن وسوريا بدعم دولي وأميركي يجري توطين الفلسطينيين فيها.—(البوابة)—(مصادر متعددة)