قال سكان ان الشرطة البحرينية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع يوم السبت لفض مسيرة نظمها الاف من الشيعة لتشييع رجل يقول نشطاء انه قتل أثناء احتجازه لكن المسؤولين قال انه لقي حتفه غرقا.
وأضاف السكان أن عشرات من المتشددين السنة المؤيدين للحكومة هاجموا المشيعين بينما حاولت شرطة مكافحة الشغب فض الاشتباكات وابعاد الجانبين عن بعضهما في بلدة المحرق شمالي العاصمة البحرينية المنامة.
وقال أحد السكان "جرى تحطيم نوافذ عرض بعض المتاجر أثناء الاشتباكات. أعرف متجرا يملكه شيعي واخر مملوك لسني" مضيفا أن الشرطة احتجزت أربعة أشخاص على الاقل.
واندلعت اشتباكات بين الشرطة ونشطاء المعارضة وغالبيتهم من الشيعة بشكل يومي تقريبا بعد أن سحقت الحكومة التي يسيطر عليها السنة انتفاضة للمطالبة بالديمقراطية العام الماضي.
وقالت وزارة الداخلية من خلال صفحتها على خدمة تويتر ان الشرطة حذرت المشيعين مرات عديدة من أن الجنازة غير مرخصة قبل أن تلجأ قوات الامن الى "تفريقهم وفقا للضوابط القانونية للمحافظة على السلم الاهلي ومنعهم من التصادم مع أهالي المنطقة."
ووصفت جمعية الوفاق الشيعية جماعة المعارضة الرئيسية في البحرين في رسالة من خلال صفحتها على خدمة تويتر تدخل الشرطة لتفريق المشيعين بانه انتهاك لحقوق الانسان والحقوق الدينية.
والجنازة كانت لتشييع رجل شيعي عمره 24 عاما عثر عليه ميتا بعد أيام من اختفائه. ويقول المركز البحريني لحقوق الانسان ان جثته تحمل علامات تعذيب ولكن وزارة الداخلية قالت انه كان يعاني من مشكلات نفسية وانه مات غرقا.
