أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، الأحد، بدء هجوم جديد على تمركزات قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، جنوبي العاصمة طرابلس.
وقال مصطفى المجعي، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، التي أطلقتها قوات حكومة الوفاق، إن قواتهم بدأت الهجوم على تمركزات لقوات حفتر.
وأوضح المجعي أن الاشتباكات تجري الآن في محاور: السبيعة، والأحياء البرية، وبوابة الكازيرما. وأشار إلى أن الاشتباكات الأعنف تدور في محور الأحياء البرية.
ولفت المجعي إلى أن عملية الهجوم جاءت لتنفيذ الخطة العسكرية التي وضعتها الغرفة الرئيسة لعملية بركان الغضب، والسيطرة على تلك المحاور تعني سقوط مطار طرابلس الدولي (القديم).
ويقع محورا الأحياء البرية والكازيرما، شمال المطار، جنوبي العاصمة، بينما يقع محور مدينة السبيعة على بعد 40 كلم جنوب طرابلس، ويمثل نقطة عبور لإمداد قوات حفتر من مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس)، إلى داخل المطار القديم (الذي خرج عن الخدمة في 2014).
واندلعت اشتباكات عنيفة في ضواحى العاصمة الليبية طرابلس منذ ساعات الفجر الأولى الأحد، بحسب مصدر عسكري ليبي.
وقال المصدر إن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم في إطار تحرك لقوات الجيش بمحاور القتال في ضواحي العاصمة الليبية طرابلس بعد تعزيز قوات الجيش بكتائب متخصصة في حرب المدن، بحسب بيانات عسكرية للجيش الليبي.
ووفقا للمسؤول الإعلامي في اللواء 73 مشاة، المنذر الخرطوش، ”دارت اشتباكات بالأحياء البرية ومحاولة الحشد المليشياوي التقدم والقوات المسلحة في الموعد“.
وأوضح أن ”الاشتباكات بين وحدات اللواء 73 مشاة والحشد المليشياوي ما زالت قائمة منذ ساعات الفجر الأولى“
يذكر أن محاور القتال شهدت معارك ضارية منذ بداية الأسبوع الماضي. وكثف الجيش الليبي غارات الطيران خصوصا الليلي حيث قصف ليلة أمس تجمعين كبيرين للميليشيات في منطقتي جندوبة وأبي زيان في ضواحي غريان، ما أسفر بحسب بيانات عسكرية عن تدمير عدد من الآليات وسقوط عشرات القتلى في صفوف الميليشيات.