أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أن إسرائيل ستموت ديمغرافيا، في حال لم تذهب لمسار سياسي جدي حقيقي مبني على حل الدولتين.
اشتية: خياران امام دولة الاحتلال
وقال اشتية أن "أمام إسرائيل إما أن تذهب لمسار سياسي جدي حقيقي مبني على حل الدولتين، أو ستموت موتا ديمغرافيا، فنحن لأول مرة منذ عام 1948 أصبح عدد الفلسطينيين داخل فلسطين (التاريخية) أكثر من اليهود بـ200 ألف إنسان، وإذا لم تأت إسرائيل إلى حل الدولتين ستذهب للنموذج الجنوب إفريقي، أقلية يهودية تحكم أغلبية فلسطينية".
وأردف في المؤتمر العلمي المحكم الأول: الرواية الصهيونية ما بين النقض والتفكيك، : "الحرب على فلسطين وفيها تتمثل في الحرب على الجغرافيا، ورأينا كيف أن 78% من فلسطين التاريخية قد قضمت لصالح المشروع الصهيوني، والآن يجري قضم ما تبقى في الضفة الغربية وقطاع غزة، ونواجه حرباً ديمغرافية، رأيناها في عام 1948، حيث هجر 920 ألف فلسطيني ودمرت قراهم".
وأشار اشتية إلى أن:
وأوضح أن "اليهودية بالتوراة التي نعرفها اليوم كتبت سنة 70 قبل الميلاد، ولكيلا نضيع البوصلة، الرواية الصهيونية المزورة هي التي خلطت بين العبرانيين والإسرائيليين واليهود، وبناء عليه، هذا الأمر هو مفتاح البحث في الرواية وجذور الرواية، والمفتاح الأخر هو يهود اليوم، وهم يهود الخزر الذين تهودوا في القرن السادس الميلادي".
وقال اشتية: "إسرائيل كمشروع صهيوني هي دور وليس دولة، فهي دولة وظيفية، والاستعمار على فلسطين لم يبدأ بالحركة الصهيونية، بل قبل 15 سنة من تأسيسها، حيث أن اول مستعمرة أقيمت هي مستعمرة "بيتاح تكفا" عام 1882".