أغلقت السلطات الأمريكية سفارتها في تركيا إثر قتل السفير الروسي لدى تركيا في اعقاب مقتل السفير الروسي في انقره أندريه كارلوف، باطلاق النار عليه خلال القائه كلمة في معرض فني فيما لم يتم تاجيل الاجتماع الثلاثي الروسي التركي الايراني حول سورية
وقالت مصادر ان المهاجم هتف لحلب والموت للقتلة واشارت الى ان القوات الامنية قتلت المهاجم فورا
وقالت وسائل إعلام تركية ان المهاجم صرخ {هذا جزاء القتلة في حلب} وافادت وكالات تركية عن انتهاء العملية الأمنية وتحييد المهاجم
وقالت الوكالة إن رجلا مسلحا اقتحم مبنى متحف الفن الحديث في أنقرة حيث كان يجري افتتاح المعرض المصور "روسيا بعيون أتراك"، واطلق النار على سفير روسيا لدى تركيا أندريه كارلوف، الذي كان يلقي كلمة في ذلك الحين وأصابه. الا ان المعلومات التي وردت فيما بعد اكدت ان القاتل هو مولود ميرد التينتاش من مواليد 1994 رجل شرطة في انقره وقالت انه احد حراس السفير
وكان السفير البالغ من العمر 54 عاما قد نقل إلى المستشفى بعد تعرضه لإطلاق النار خلال كلمة في معرض فني.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن إطلاق النار أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح.
في الاثناء نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن البرلماني الروسي الكبير ليونيد سلوتسكي إن محادثات موسكو بشأن مستقبل سوريا والتي تضم روسيا وإيران وتركيا ستمضي قدما يوم الثلاثاء رغم مقتل السفير الروسي في أنقرة.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء الخارجية والدفاع من البلدان الثلاثة في موسكو يوم الثلاثاء
ولد كارلوف عام 1954 في موسكو، وتخرج عام 1976 في معهد العلاقات الدولية في العاصمة، وفي عام 1992 تخرج من الأكاديمية الدبلوماسية.
وبدأ كارلوف حياته الدبلوماسية عام 1976، إذ تبوأ عدة مناصب في وزارة الشؤون الخارجية التابعة للاتحاد السوفيتي ووزارة الخارجية الروسية، فضلا عن المهمات الخارجية التي بعث إليها.
عمل كارلوف في سفارة الاتحاد السوفيتي إلى كوريا الشمالية في السنوات (1979، 1984 وحتى 1986، 1991).
وخدم كارلوف كسفيرا لبلاده في تركيا منذ يوليو 2013، وهو متزوج ولديه ولد وحيد.
والاثنين تعرض لإطلاق نار خلال حضوره معرضا للفن الروسي في أنقرة، قبل أن تعلن وفاته في وقت لاحق.
