أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار اليوم الخميس على سائق سيارة في منطقة الأغوار، شرق مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد اتهامهم له بمحاولة دهس جنود عند حاجز عسكري.
وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن إطلاق النار على السائق الفلسطيني أدى إلى استشهاده.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن جنديين من قوات الاحتياط أصيبا، دون أن يضيف أي تفاصيل توضح كيفية إصابة الجندي.
يأتي هذا الحادث في سياق مشحون في الضفة الغربية، بعد العملية التي وقعت في القدس صباح اليوم، وتسعى سلطات الاحتلال إلى استغلالها لتصدير فكرة أن التصعيد في الضفة ناجم عن قرارات من السلطة الفلسطينية.
وفي حادث آخر، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب فلسطيني يبلغ من العمر 23 عامًا برصاص قوات الاحتلال في بلدة إذنا غربي الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى أن الرصاص أصاب الشاب في الفخذ، وتم نقله إلى المستشفى، حيث وُصفت إصابته بأنها متوسطة
توقيف 40 فلسطينيا
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتوقيف 40 فلسطينيًا خلال اليوم الأربعاء الماضي في الضفة الغربية المحتلة. وأشار النادي في بيان إلى ارتفاع إجمالي عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة إلى 3365 منذ بداية شهر أكتوبر الماضي.
تصاعدت حدة التوتر في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، بعد بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، مع وقوع اقتحامات واعتقالات شبه يومية في المدن والبلدات الفلسطينية.
الاعتقال الإداري
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، قدورة فارس، اليوم الخميس، إن 80% من المعتقلين في الضفة يتم تحويلهم للاعتقال الإداري، دون توجيه تهم لهم.
وأضاف أن الاحتلال اعتقل أعدادًا كبيرة من المواطنين في قطاع غزة، بما في ذلك أطباء ونساء، قبل الإفراج عن بعضهم.
وأكد أن إسرائيل لم تغير سياستها في التعامل مع الأسرى.
دعا قدورة الجماهير إلى هبّة لنصرة المعتقلين الذين يواجهون التحقيق والاعتقال على يد سلطات الاحتلال.
