شهيد بقصف لغزة بعد إصابة جندي، واسرائيل توقف نقل أموال المنحة القطرية للقطاع

تاريخ النشر: 22 يناير 2019 - 03:33 GMT
جندي اسرائيلي يقف على دبابة ميركافا على الحدود الاسرائيلية مع قطاع غزة
جندي اسرائيلي يقف على دبابة ميركافا على الحدود الاسرائيلية مع قطاع غزة

لقي عضو بحركة حماس حتفه إثر سقوط قذائف دبابة إسرائيلية في قطاع غزة الثلاثاء فيما وصفه الجيش بأنه رد على إصابة جندي برصاص قناص فلسطيني، فيما امر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول أموال المنحة القطرية إلى القطاع.

وقال مسعفون فلسطينيون في غزة إن عضوين آخرين بحماس أصيبا في القصف الإسرائيلي لموقع مراقبة قرب الحدود المحصنة في القطاع الأوسط من القطاع الذي تحكمه حماس.

وأكدت حماس أن الثلاثة من أفرادها.

ويسود التوتر الحدود منذ بدء الفلسطينيين مظاهرات أسبوعية في مارس آذار الماضي للضغط من أجل إنهاء حصار تقوده إسرائيل وحق العودة إلى ديارهم التي طُرد منها آباؤهم وأجدادهم أو فروا منها عند قيام إسرائيل بعد حرب عام 1948 .

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن إسرائيل قتلت أكثر من 220 فلسطينيا منذ بدء الاحتجاجات. وتقول إسرائيل إن قواتها تلجأ للقوة المميتة لمنع اختراق حماس للحدود.

وقال الجيش في بيان في وقت سابق الثلاثاء إن أحد أفراده تعرض لإطلاق نار أثناء تصديه لرماة أحجار من الفلسطينيين عند السياج.

وأضاف الجيش أن الرصاصة أصابت خوذته مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة وقال إن فلسطينيين اثنين عبرا أيضا الحدود إلى إسرائيل خلال هذه الواقعة قبل عودتهما إلى غزة.

وفي سياق متصل، أمر بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بوقف نقل أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة.

وكان مقررا أن يتم إدخال المنحة القطرية يوم غد الأربعاء إلى القطاع لصرف رواتب الموظفين ودفع أموال وقود المحطة.

ووفقا لمكتب نتنياهو، فإن القرار اتخذ "عقب الأحداث العنيفة التي شهدتها الحدود اليوم، من خلال إطلاق النار في عمليتين منفصلتين على حدود غزة ما تسبب بإصابة ضابط بجروح طفيفة.

وتسعى مصر والأمم المتحدة إلى تهدئة الأوضاع في غزة خشية تحول ذلك إلى صراع شامل في حين تعهدت قطر في نوفمبر تشرين الثاني بتقديم 150 مليون دولار في شكل تبرعات على مدى ستة أشهر على أمل تخفيف الضغط الاقتصادي.

وقالت الدوحة يوم الأحد إن من المقرر وصول دفعة ثالثة من التبرعات النقدية القطرية يوم الأربعاء بعد أن أوقفتها إسرائيل سابقا احتجاجا على العنف على الحدود.