اكدت واشنطن رسميا دعمها لخطة الانفصال التي ينوي ارئيل شارون تنفيذها عن الجانب الفلسطيني ووعدت في لقاء بين وزير الخارجية الاميركي بنائب رئيس الوزراء الاسرائيلي ارسال مبعوثين للمشاركة في في أعمال اللجان المسؤولة عن بلورة الجوانب المختلفة للخطة.
وقالت تقارير اعلامية عبرية ان وزير الخارجية الأميركي، كولن باول، مع نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير التجارة والصناعة، إهود أولمرت، خلال لقائهما في واشنطن، مساء امس الخميس، على أن تواكب الولايات المتحدة عن كثب بلورة خطة الانفصال الأحادي الجانب، التي طرحها رئيس الحكومة الإسرائيلي، أرئيل شارون، في وقت سابق.
وحسب صحيفة يديعوت احرونوت العبرية فقد أعلن باول أنه سيوفد مبعوثين إلى إسرائيل، ليشاركوا في أعمال اللجان التي عينها شارون من أجل بلورة الجوانب المختلفة للخطة. وسيقوم المبعوثون بإعلام الإدارة الأميركية بالتفاصيل المتعلقة بالخطة تباعًا.
وادعى الوزير أولمرت خلال اللقاء، إنه "في ظل الوضع الراهن، يتعين على إسرائيل أن تلجأ إلى خطة الانفصال. ستُضطر إسرائيل في غياب المفاوضات إلى تنفيذ خطوات من شأنها أن تسهل على الفلسطينيين، وتساعد إسرائيل في الوقت ذاته على تعزيز أمنها".
وأطلع أولمرت باول على الوضع السياسي الشائك في إسرائيل، وموضوع الاستفتاء الشعبي حول إخلاء مستوطنات قطاع غزة. وأشار أولمرت إلى أن الانفصال سيسهّل ظروف الفلسطينيين المعيشية، وهو ما يرتئيه الجانب الأميركي أيضًا؟؟
وقال الوزير أولمرت إن كولن باول، لم يعرب عن أية تحفظات بشأن خطة الانفصال التي طرحها شارون.
وأضاف أن "خطة الانفصال لا تتعارض مع خطة الرئيس بوش، بل إنها تشكل جزءًا من رؤيته المتعلقة بحل النزاع في الشرق الأوسط، والتي عرضها في حزيران/يونيو من العام 2002.
وتابع أولمرت يقول في مؤتمر صحفي عقب اللقاء مع باول "إننا لا نلاحظ أي تغيير في الجانب الفلسطيني يمكنه أن يمهد الطريق أمام استئناف المفاوضات، وفي غياب أي تقدم على هذا المسار، لا يمكننا الانتظار مزيدًا من الوقت. الأمريكيون يعتقدون أيضًا بأن الفلسطينيين لم يتخذوا حتى الآن أيّ خطوات يمكن أن تقرّب الأطراف من طاولة المفاوضات. لقد قلت إنه سيتمّ إخلاء غزة أولاً، لأن هناك إجماعًا بين معظم الإسرائيليين على هذه الخطوة؛ وعليه، فمن السهل الانسحاب منها أولاً".
اصابة ضابط في جنين
إلى ذلك أصيب ضابط إسرائيلي، بجروح خطيرة قرب جنين شمال الضفة الغربية، حيث اقتحمت القوات الاسرائيلية بلدة برقين القريبة من المدينة وحاصرت منزلا بحجة تواجد احد اعضاء حركة الجهاد الاسلامي في الداخل
وقالت التقارير ان اشتباكا مسلحا دفع القوة الاسرائيلية للانسحاب من المنطقة –البوابة)—(مصادر متعددة)