اعلن الجيش الاميركي اصابة 22 من جنوده بجروح في حادث مروحية شمال شرقي سوريا لم ينجم عن عمل عدائي ولا تزال اسبابه قيد التحقيق.
وقال بيان للقيادة المركزية الاميركية صدر مساء الاثنين، ان عشرة من الجنود الجرحى جرى اجلاؤهم إلى منشآت رعاية صحية اعلى خارج منطقة عملياتها.
وقال البيان ان الحادث الذي وقع يوم الاحد، لم ينجم عن عمل عدائي، حيث لم يتم الابلاغ عن نيران معادية، مضيفا ان التحقيق لا يزال جاريا للوقوف على اسبابه.
وكان نحو 23 جنديا اميركيا اصيبوا بارتجاجات في الراس اثر هجومين وقعا في سوريا في اذار/مارس الماضي، واتهمت واشنطن مسلحين مدعومين من ايران بشنهما.
وكانت الاشهر الماضية شهدت ايضا تصعيدا للهجمات التي تشنها مليشيات متحالفة مع ايران ضد تجمعات الجيش الاميركي في سوريا.
ويقدر عدد الجنود الاميركيين المتواجدين في سوريا بنحو 900، اضافة الى عدد غير محدد من المتعاقدين مع الجيش الاميركي.
وتتحرك قوات خاصة اميركية داخل وخارج سوريا بصورة مستمرة، ولكنها عادة ما تكون ضمن فرق صغيرة ولا يشملها التعداد الرسمي.
وتشير تقارير الى ان منطقة شمال شرقي سوريا التي تهيمن عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)تشهد توترا بين القوات الاميركية والجيش الروسي المتحالف مع الحكومة السورية، مع تبادل الطرفين الاتهامات بكسر لبروتوكولات التنسيق التي تهدف الى منع اي احتكاك او تصادم بينهما.
وتتهم القوات الاميركية الجيش الروسي الذي يهيمن فعليا على الاجواء في سوريا، بتنفيذ مناورات عدوانية وعمليات توغل متضاربة في مناطق عملياتها ما يهدد باحتكاكات غير مرغوبة.