وكانت المعارضة التي يقودها حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر قد بدأت هذا الاعتصام في الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي عبر مظاهرة حاشدة في محيط السرايا الحكومية وسط بيروت، تلتها مظاهرة أخرى في العاشر من الشهر نفسه.
ونظمت المعارضة الثلاثاء الماضي إضرابا عاما تخلله قطع طرق في بيروت وبعض المناطق ومواجهات دامية مع أنصار الحكومة، وتلت ذلك مواجهات دامية يوم الخميس في جامعة بيروت العربية، أسفرت عن أربعة قتلى وأكثر من 150 جريحا.
وتتهم الغالبية النيابية المناهضة لسوريا المعارضة بالسعي إلى تعطيل المحكمة الدولية لمحاكمة الضالعين في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، بينما تعتبر المعارضة أن الحكومة اللبنانية تخضع لسيطرة الولايات المتحدة وفرنسا.
في غضون ذلك أخفقت الاتصالات الإقليمية بين السعودية وإيران في تحقيق خرق سياسي جدي في جدار الأزمة اللبنانية واقتصرت الاتصالات المحلية على لقاءات عقدها رئيس مجلس النواب نبيه بري مع السفير السعودي عبد العزيز خوجة الذي دعا اللبنانيين إلى التوافق والجلوس إلى طاولة الحوار مجددا
© 2007 البوابة(www.albawaba.com)