فتح مهاجمون مجهولون النار على مكتب أحد المرشحين البارزين في انتخابات رئيس بلدية اسطنبول مساء الاثنين بعد يوم من مقتل مسؤول بحزب معارض بالرصاص مما أثار مخاوف قبل الانتخابات المحلية التي تجري في تركيا في آذار/ مارس.
وصرح مسؤول في اسطنبول بأنه لم يصب أحد في الهجوم الذي وقع في حي شيشيلي الراقي بوسط المدينة. ورشح رئيس بلدية اسطنبول مصطفى ساريجول نفسه لمنصب رئيس بلدية اسطنبول الكبرى على قائمة حزب الشعب الجمهوري المعارض.
ويوم الاحد قتل بالرصاص مستشار لحزب الحركة القومية المعارض أمام مكتب للحملة الانتخابية في حي باسطنبول أثناء اشتباك وقع في أحد الشوارع ألقى الحزب بالمسؤولية عنه على مؤيدي متشددين اكراد.
وينظر الى الانتخابات المحلية التي تجري في 30 آذار/مارس على انها اختبار لشعبية رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان عقب تحقيق في مزاعم فساد أحاطت بحكومته وبعد احتجاجت مناهضة للحكومة في اسطنبول وأنقرة الصيف الماضي.
