ابقت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، على حبس القيادي بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة عصام الحداد لمدة 15 يوما على ذمة قضية جديدة، بعد ان انهى محكوميته التي دخل على اثرها السجن وهي التخابر مع حماس
وقالت مصادر مصرية انه الحداد ظل معتقلا ولم يخلى سبيله حيث اتضح انه متهم بقضية اخرى تحمل الرقم 2215 لسنة 2021 أمن دولة عليا،
اتهم الحداد في القضية الجديدة بانه عضو في جماعة الاخوان المسلمين التي صنفت جماعة محظورة ارهابية "تمويل هذه الجماعة لتحقيق أهدافها داخل مصر مع علمه بأغراضها المناهضة للدولة".
عصام الحداد كان قد حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات في القضية رقم 124 لسنة 2013 جنايات أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلامياً بـ"التخابر مع حماس"، وعلى الرغم من ان القضية الثانية مسجلة عام 2021، إلا أن السلطات لم تثرها او تتحدث عنها
وكان مركز حقوقي اكد ان حداد اصيب خلال اعتقاله في معتقل العقرب بـ 4 نوبات قلبية، في ظل انعدام الرعاية الطبية رغم أنه يعاني من أمراض القلب، ووصل الأمر إلى منع الدواء ومصادرته خلال اقتحام الزنازين والتجريد الذي تعرض له بشكل مستمر من قِبَل إدارة سجن العقرب وفق التقرير الحقوقي
وباتت جماعة الاخوان المسلمين محظورة في مصر وتصنف جماعة ارهابية بعد الانقلاب الذي نفذه الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي على الرئيس المصري الراحل محمد مرسي الذي قضى في المعتقل ، واحدى التهم الموجهة الى كوادر الجماعة هي التخابر مع حركة حماس