اعترافات مثيرة وصادمة، أدلى بها المتهم الثاني في قضية قتل الطفل "أحمد محمد سعد"، المعروف إعلاميا بطفل شبرا الخيمة، والتي كشفت النقاب عن تفاصيل مروعة عن دوافع الجريمة.
ووفقا ل"المصري اليوم"، فإن المتهم، الذي عرف عن نفسه بأنه علي الدين محمد علي الزيات، يبلغ من العمر 15 عاما، ويدرس في الصف الثالث الإعدادي بمدرسة مودرن أكاديمي بدولة الكويت
فيديوهات وصور عنيفة
وأوضح المتهم في اعترافاته أنه مغرم بمشاهدة الفيديوهات والصور العنيفة (Gore Videos)، وأنه أدرك أن كل شيء على المواقع المظلمة له ثمن.
بناء على ذلك، خطط لجني الأموال عبر موقع الدارك ويب من خلال إنتاج فيديوهات عنيفة تتضمن مشاهد سحب عينات من البشر وتشريح وخنق وضرب وبيعها على هذه المواقع.
جروبات لزراعة الكلى
وأضاف أنه أنشأ صفحة على (فيسبوك) باسم (علي خالد) - (Ali Khaied)، وانضم إلى جروبات خاصة بزراعة الكلى في مصر.
واشار إلى أنه اختار مصر تحديدا بسبب كثرة الناس واحتياجهم للمال، مما يجعلها بيئة خصبة لتحقيق ما كان يفكر فيه واستغلال حاجة الناس المالية.
وقام بنشر إعلانات في الجروبات محتواها كان أنه بحاجة لمتبرعين من عمر 6 إلى 18 سنة لسحب عينات فقط، وتواصل معه عدة أشخاص بلغ عددهم 8.
التخلص من طفلين آخرين
وبين أنه كان يخطط للتخلص من طفلين آخرين غير طفل شبرا الخيمة، لولا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه قبل تنفيذ مخططاته.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من العثور على جثة الطفل (15 عاما) في إحدى الشقق السكنية المستأجرة، حيث وجدت أحشاؤه منتزعة وموضوعة في كيس مجاور له.
تم ضبط المتهم الذي نفذ الجريمة والمحرض الذي كان يقيم في الكويت، وتم تحرير محضر وإخطار النيابة التي تولت التحقيقات.