تحرص اسرائيل على مواصلة عمليات المداهمة والاعتقال في انحاء الضفة الغربية وكذلك تنظيم زيارات اليهود المتطرفين للمسجد الاقصى بهدف ادامة حالة القلق والتوتر بين الفلسطينيين.
اعتقل الجيش الإسرائيلي 15 فلسطينيا، في مناطق متعددة من الضفة الغربية، خلال ساعات الليلة الماضية.
وقال الجيش في بيان، الأربعاء، إنه “تم اعتقال الفلسطينيين بشبهة الضلوع بنشاطات إرهابية شعبية، وتمت إحالتهم للتحقيق”.
وعادة ما تتم الاعتقالات من المنازل الفلسطينية خلال ساعات ما بعد منتصف الليل.
ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) فقد وصل عدد الأسرى الفلسطينيين إلى نحو 5000.
الى ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، الأربعاء، المسجد الأقصى في القدس الشرقية، بحراسة شرطية إسرائيلية.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح مقتضب مكتوب، إن “60 متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى اليوم بحراسة الشرطة الإسرائيلية”.
وتسمح الشرطة الإسرائيلية، منذ العام 2003، بالاقتحامات، من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت.
وفي الغضون، شرع نحو 40 أسيرا فلسطينيا في سجن عسقلان الإسرائيلي الأربعاء، بالإضراب المفتوح عن الطعام، مطالبين بتحسين أوضاعهم، بحسب مسؤول فلسطيني.
وقال قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن “الأسرى في سجن عسقلان أبلغوا إدارة المعتقل، بالبدء بالإضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم”.
وأوضح أبو بكر، أن الأسرى تعرضوا لعملية “تفتيش وقمع”، وتدمير لمقتنياتهم، وغرفهم.
ويطالب الأسرى بـ”تحسين أوضاع المعتقل، ووقف سياسة القمع بحقهم”.
وتعتقل إسرائيل في سجونها 5000 أسير، بينهم 200 طفل، و40 أسيرة، و400 أسير إداريا (دون تهمة)، و700 مريض، بحسب إحصائيات رسمية.
