اعتقلت السلطات الأميركية جندي سابق في الجيش قالت انه كان يعد لهجوم قرب لوس أنجليس وذلك انتقاما بحسب قوله، لاعتداءي المسجدين في نيوزيلندا في آذار/مارس.
ووفق التقارير فقد اوقف مارك ستيفن دومينغو "26 عاماً" الجمعة بعد أن تسلّم ما كان يعتقد أنه قنبلة حقيقة إلا أنه كان قنبلة مزيفة، حسب ما أوضح المدعي الفدرالي في وسط كاليفورنيا نيك هانا.
ورفض القضاء طلب إخلاء سبيل المشتبه به بكفالة مالية بعد مثوله الأول الاثنين أمام قاضٍ فدرالي. وسيمثل مجدداً أمام القضاء في 31 أيار/مايو.
ووفق التقارير الاميركية فقد اعتنق دومينغو الإسلام مؤخراً، وتحدث على الإنترنت وخلال دردشات مع عميل متخف في مكتب التحقيقات الفدرالي، عن دعمه للجهاديين بالإضافة إلى تصميمه على أن يكون شهيداً لدينه، حسب ما أكد هانا.
وبحسب الملف الاتهامي، نشر دومينغو على الإنترنت في الثاني من آذار/مارس تسجيل فيديو أعلن فيه انتماءه إلى الدين الإسلامي.
وفي اليوم التالي نشر فيديو آخر اعتبر فيه أن "أميركا تحتاج إلى (اعتداء) لاس فيغاس آخر" في إشارة إلى إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل 58 شخصاً خلال حفل موسيقي في تشرين الأول/أكتوبر 2017، وذلك من أجل "جعلها تذوق (طعم) الرعب الذي تنشره بشكل نشط في جميع أنحاء العالم".